يا عُشاق ذلكَ القلب الأحمر ، وتلك الوردة المُحمرَّة ..!

[نقاء]

بِسمِ اللهِ مَولانا وحبيبنا ..❤

إهداءٌ أحمر !
لقلوبٍ أُشــفِــقَ عليها / ..
قد غرِقت في نارِ هوى الحُب ،
وتحتَ غمامةٍ سَوداء مُسماة بـ [ عيدِ الحُب ] ..

:

يـا عُشاق ذلك القلب الأحمر ْ..!
و تلكَ الوردة المُحمرَّة ..~ !!

• يا قلبًا [ آمَنَ باللهِ ] ربًّا محبوبًا عظيمًا .. !

أما آنَ أن [ يُمسَـكَ ] وترُ الحُبِّ بزمامِ اللهِ [ قلبًا وقالِبًا ] .. !

.. !

يا قلبًا أحبَّ الله و رسوله .. () !

إن الاحتفالُ بعيدِ الحُبِّ فيه تشبُّه بالرومان الوثنيين ، وبالنصارى فيما قلّدوا فيهِ الرُّومان وليس هوَ من الدينِ في شيء ،
وقد حذرَنا نبيُّنا -صلى اللهُ عليهِ وسلم -من التشبُّه بحدِّ ذاته قائلاً :
« مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ » *






{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }









يا قلبًا يسعدُ بـ الله .. () !

إنّ السعــادة التي تكنزُها (بعضُ) الأعياد في الدنيا ، كُــلُّ مفاتيحها بيد الله !
وإن الأعيادَ في دينِ الله هي طاعاتٌ يتقرّبُ بها العبدُ إلى الله ،
و الطاعاتُ توقيفية ، فلا يسوغُ لأحدٍ من الناسِ - كائناً من كان - أن يضعَ عيداًلم يشرعهُ اللهُ تعالى ولا رسولُهُ عليهِ الصلاةُ والسلام.

{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

يا قلب❤ ..()

آمنت يا "قلب" أن اللهَ ربًّا معبُودًا .. محبوبًا .. يُقصَدُ في كُلِّ شيء ..

آمنت به فـ أحبَّـــــك ْ ..!!
بل و أرادَ قُربَك و قُربَ قلبكِ .. ()
عبدناهُ صــــلاةً و تكبيرًا و تلاوةً ....

لكنَّ [ بعضَ ] القلبِ تولَّى عنه !!
وماهذه العبادة الحقة يا قلبْ ..() !
( إنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِـبُّ مُطيـــــعٌ ) .. !

؛
فـ يا قلب❤ ..()

انتهِ عما نهاه ربُّك من عيدٍ باطِلٍ مُزيَّف

و ولِّ القلبَ كُلهُ للهِ () ..!

حُبَّا و اتباعًا و طاعةً ،،
يأتيكَ السَّعدُ نقيًّا طيِّبًا .. ،
و حُبٌّ للهِ راقٍ تتنفسهُ مدى العمُر ..
حتى أنفاس عبق الجنــة ..~

.

[إسراء]

.
.
عافانا الله من ذاكَ المسمي بـــ {ـعيد الحب}
بارك الله فيكِ نقاآء !!
وجزاكِ الجنة ، بل الفردوس !
اللهم اغمر قلوبنا بمحبتك يا [ رب العالمين ] .
.
.
وشكراً لكِ من القلب ~