بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته..
أهلا حبيباتي
00000000000000
في هذا الزمن الذي صارت الفتاوى فيه
يضرب بعضها بعضا..
ويخطِّـؤ العالم اخاه!!!
انطلقت قصيدة شاعرنا المفوه..
تشكوا الفتاوى.!
للشاعر::
عبد الرحمن العشماوي..
مع القصيدة..}~
تشكو الفتاوى في زمانك حالها
من بعد ما سلب الفضاء
جمالها
صارت مبلبلة
الفؤاد ، أتشتكي
علماءها أم تشتكي
جهالها ..!
قابلتها يوماً على درب الأسى
تلقي على
باب الأنين رحالها
فسألتها عماَّ جرى فاستعبرت
ورمت إليَّ مع
الدموع سؤالها
قالت : أتسألني كأنك لا ترى
رمضاء بيداء الهوى
ورمالها ؟
أولست تُبصرُ في
الفضائيات ما
يُلقى عليَّ من
الهموم ثقالها ؟
يتسابقون على انتهاك
كرامتي
ويقلَّبون
حرامها و
حلالها ..
يتخطَّفون القول من فم ِ سائل ٍ
متجاهلين من الأمور مآلها!
يتجرَّأون على الفتاوى بعد ما
كسرت لهم أوهامهم
أقفالها
كم
ليلة ٍ قطعوا عليَّ هُدوءَها
حتى أزاحوا
نجمها ،
وهلالها
هذا يجوز ل
لفتاة ِ سفورَها
ويُبيحُ أن تلقى
النساءُ رجالها
ويُبيحُ للأنثى
الذكورة َ ناسيا ً
أن المهيمن حرَّم استرجالها
وهناك من عشق الظهور فزاده
رهقا ً ، وأعطى
نفسه استرسالها
راقت له
الشاشاتُ حتى أصبحت
في النفس غايته التي يسعى لها
يا من تحملتم أمانة َ علمكم
ما كل من حمل السيوف أجالها
ما كل من راش السهام رمى بها
كم من سهام لا تُحبُّ نصالها
إن
التسرُّع في الفتاوى ثغرةٌ
تتسللُ
الفتنُ العظامُ خلالها
كان الصحابة ُ يكبحون جماحها
ويضيقون طريقها ومجالها
يتدافعون سؤالها وجوابها
وراعا ً ، ولا يستسهلون
وبالها
ما بالكم أنتم
كسرتم بابها
كسرا ً ولم تُبقُوا عليها شالها ..؟
توبوا إلى رُشد الحكيم وأطلقوا
تقوى النفوس وحطموا أغلالها
يا مسرعون إلى الفتاوى ، هونوا
فلربَّ فتوى
أهلكت من قالها
ولرُبَّ فتوى شككت متدينا ً
فيما لديه وأحدثت
زلزالها
ما بالُكم تنسون
يوم قيامة ٍ
اللهُ يعلم – وحدَه –
أهوالها ..؟!.
0000000000000000000000
لا فض فوه..
ما شاء ربي وتبارك..سبحانه..
أتمنى ان ينال
نقلي..
على
اعجابكم..
دمتن في حفظ الباري..