حال الشباب هالايام
[background="100 #ffccff"]بســم الله الـرحمــن الرحيــم
دعواتكم الصادقه بالذريه والشفا العاجل لنا الله يجزاكم خيراحتاجهاكثيرا
.
.
قال صلى الله عليه و سلم : [ إذا صلى العبد الصلاة في أول الوقت صعدت إلى السماء و لها نور حتى تنتهي إلى العرش فتستغفر لصاحبها إلى يوم القيامة و تقول : حفظك الله كما حفظتني و إذا صلى العبد الصلاة في غير وقتها صعدت إلى السماء و عليها ظلمة فإذا انتهت إلى السماء تلف كما يلف الثوب الخلق و يضرب بها وجه صاحبها و تقول : ضيعك الله كما ضيعتني ] و روى أبو داود في سننه
قد ورد في الحديث : [ أن من حافظ على الصلوات المكتوبة أكرمه الله تعالى بخمس كرامات يرفع عنه ضيق العيش و عذاب القبر و يعطيه كتابه بيمينه و يمر على الصراط كالبرق الخاطف و يدخل الجنة بغير حساب ]
و من تهاون بها عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة خمس في الدنيا و ثلاث عند الموت و ثلاث في القبر و ثلاث عند خروجه من القبر فأما اللاتي في الدنيا : فالأولى : ينزع البركة من عمره و الثانية : يمحي سيماء الصالحين من وجهه
و الثالثة : كل عمل يعمله لا يأجره الله عليه
و الرابعة : لا يرفع له دعاء إلى السماء و الخامسة : ليس له حظ في دعاء الصالحين
و أما اللاتي تصيبه عند الموت فإنه يموت ذليلا و الثانية : يموت جائعا و الثالثة : يموت عطشانا و لو سقي بحار الدنيا ما روي من عطشه و أما اللاتي تصيبه في قبره
فالأولى : يضيق عليه قبره حتى تختلف عليه أضلاعه و الثانية : يوقد عليه القبر نارا يتقلب على الجمر ليلا و نهارا و الثالثة : يسلط عليه في قبره ثعبان اسمه الشجاع الأقرع عيناه من نار و أظفاره من حديد طول كل ظفر مسيرة يوم يكلم الميت فيقول أنا الشجاع الأقرع و صوته مثل الرعد القاصف يقول : أمرني ربي أن أضربك على تضييع صلاة الصبح إلى طلوع الشمس و أضربك على تضييع صلاة الظهر إلى العصر و أضربك على تضييع صلاة العصر إلى المغرب و أضربك على تضييع صلاة المغرب إلى العشاء و أضربك على تضييع صلاة العشاء إلى الصبح فكلما ضربه ضربة يغوص في الأرض سبعين ذراعا فلا يزال في الأرض معذبا إلى يوم القيامة و أما اللاتي تصيبه عند خروجه من قبره في موقف القيامة فشدة الحساب و سخط الرب و دخول النار و في رواية : فإنه يأتي يوم القيامة و على وجهه ثلاثة أسطر مكتوبات السطر الأول : يا مضيع حق الله السطر الثاني : يا مخصوصا بغضب الله
الثالث : كما ضيعت في الدنيا حق الله فآيس اليوم من رحمة الله و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إذا كان يوم القيامة يؤتى بالرجل فيوقف بين يدي الله عز و جل فيأمر به إلى النار فيقول : يا رب لماذا ؟ فيقول الله تعالى : لتأخير الصلاة عن أوقاتها و حلفك بي كاذبا
وعن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال يوما لأصحابه : [ اللهم لا تدع فينا شقيا و لا محروما ] ثم قال صلى الله عليه و سلم : [ أتدرون من الشقي المحروم ؟ قالوا : من هو يا رسول الله ؟ قال : تارك الصلاة ]
و روي أنه أول من يسود يوم القيامة وجوه تاركي الصلاة و أن في جهنم واديا يقال له الملحم فيه حيات كل حية ثخن رقبة البعير طولها مسيرة شهر تلسع تارك الصلاة فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة ثم يتهرى لحمه
منقول
....... [/background]
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
دعواتكم بالشفا العاجل والذريه
|