لبيتنا باب! {قصّة مؤثرة!}
كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ، عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير في ظروف صعبة ، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر ؛ لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي . مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر . وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة بمطر غزير ، ومع ساعات الليل هطل المطر بغزارة على المدينة ، فاختبأ الجميع في منازلهم ، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما! نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ، ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر ،أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب ؛ لتحجب عنه سيل المطر ، فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة -وقد علت وجهه ابتسامة الرضى- وقال لأمه : ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟! لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء لأن في بيتهم باب
ومــضة! || ما أجمل الرضى ||
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -
الحمد لله حمداً تطيبُ به الحياة
؛
|