القسوه على الاطفال
القسوة المفرطة مع الاطفال
تأثير استخدام القسوة المفرطة مع الاطفال..
يؤكد غالبية علماء النفس في العالم على التأثير السلبي لاستخدام الآباء للقوة والسلطة المطلقة مع أبنائهم وإعاقتهم لنمو شخصية الطفل وعقله. ولكنهم في نفس الوقت لم يرفضوهما بشكل مطلق وإنما كل ما طلبوه هو التحكم في استخدامهما واختيار الاوقات المناسبة لهما. فاستخدام الآباء لسلطتهم على أبنائهم أمر ضروري لأنها تضع للطفل حدودا منذ صغره كما انها تؤسس لديه مباديء تفيده في حياته كفرد من أفراد المجتمع عتد الكبر.وكذلك سيتعلم الطقل من خلال تلك الطريقة أن الحرية ليس معناها أن يفعل الإنسان ما يحلو له دون أية ضوابط. وإنما الحرية الحقيقية هي التي يتحكم فيها الإنسان ويعرف كيف ومتى يمارسها دون الإضرار بحرية أو حقوق الآخرين.
متى تكون القسوة صحية لأطفالنا..
يؤكد علماء النفس على أن حرمان الطفل من حين لآخر من شيء يريده قد يفيده ويبني به شخصية قادرة على التحكم الذاتي ومواجهة الكثير من الصعوبات التي من الممكن أن تواجهه في المستقبل. فإذا لم يتعود الطفل على التحكم في احتياجاته والحرمان من بعض الأشياء في الصغر، فلن يستطيع عند سن الخامسة عشر أن يتفهم أي ضغوط قد تواجه أسرته ولن يتقبل فكرة عدم تلبية رغباته بصرف النظر عن ظروف والديه، ويضيف الخبراء في ذلك المجال أن الطفل الذي ينشأ دون أن يكون مؤهلا لتقبل الضوابط والنواهي ولم بفهم منذ صغره أن لكل شيء حدودا يتعود على الإفراط في كل شيء عندما يكبر: تناول الطعام، السهر، إنفاق المال.... ومن الممكن أن يقوده ذلك في بعض الأحيان إلى الانحراف أو الإدمان.
لماذا تجدين صعوبة كبيرة في أن تقولي "لا" لطفلك؟!
قد يخشى بعض الآباء فقدان حب أبنائهم إذا رفضوا لهم طلبا أو حرموهم من شيء ما يريدونه، مما يدفعهم في كثير من الأحيان إلى تلبية كل رغباتهم ومحاولة ارضائهم بأي طريقة حتى ولو كان ذلك يفوق قدراتهم وطاقاتهم. ولكن ما يجب أن تتأكدي منه سيدتي أن حب الأهل عادة ما يكون غريزة فطرية عند الطفل السوي، لذا فالأمر يتطلب منك بعضا من الذكاء، إذ يستطيع الآباء استغلال حب أبنائهم الطبيعي ورغبتهم في كسب رضاهم لكي يمارسوا بعضا من السلطة المقننة معهم في بعض الأحيان.
واجهيه بحكمة وبدون مقابل..
كما يؤكد الخبراء على أنه من الخطأ تماما محاولة اغراء الطفل بشيء ما يريده لكي ينفذ ما يطلب منه والده. فالأطفال أذكياء وسيبدأون هم فيما بعد باستخدام تلك الطريقة للحصول على ما يرغبون فيه من آبائهم، وتصبح استجابتهم للنصائح والتوجيه دائما بمقابل. وكذلك يجب أن يستخدم الآباء أسلوبا حازما بعض الشيء عند توجيه أطفالهم فلا يتراجعون عن أي قرار يتخذونه معهم حتى ولو اكتشفوا فيما بعد أن به بعض المبالغة حتى لا يفقدوا اخترام أبنائهم لهم ومصداقيتهم أمامهم.
من متصفحي
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -
راغبة الفردوس تسلم هاليدين
ربي يسعدك
|