بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعرف كيف أبدا موضوعي هذا
الذي فكرة في إنازلة منذ آيام ..
حسنٍ لا أريد أن أطيل عليكم ..:
حسنٍ سوف أبدا موضوعي هذا
بسئل بسيط جداً أخي أختٍ بارك الإله فيكما ..
من هم المتقون ..؟
من هم يـآترى ..؟
هل سئلت نفسك مرةٍ هذا السؤال ..؟
حسنٍ سوف أجيبك على سؤآلك :
المتقون هم ..
الصابرون الخاشعون الساجدون الرآكعون..
ربما تقول لي
أنا أيض أصبر وأخشع وأسجد وأركع ..
لكن يـآترى هل صبرك كان حق مثل صبر آيوب ..؟
ولــكن يـآترى هل كان خشوعك لله جلا وعلى أم للناس فقط تريد السمعة والشهرة
من أجل أن يقولو فلان خاشع في صلاة فلان وفلان ...؟
ولــكن يــآترى هل كان سجودك وركوعك صحيحين أم أنك تصلى وتركع وتسجد وأنت لا تعلم ماذا قلت في صلاتك ..؟
وأكتفى بختم موضوعي البسيط جداَ بأيات شريفة من كتاب الله العزيز وأحاديث ُ شريفه عن سنة رسولنا الكريم محمد صلى الله علية وسلم :
قال تعالى في كتابة العزيز :[وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ ]
وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة" وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"
رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
قال تعالى في كتابة العزيز :[والذين هم لأمنتهم وعهدهم رعون والذين هم على صلوتهم يحافظون أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خلدون]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ الظُّهْرَ، فَلَمَّا سَلَّمَ نَادَى رَجُلا كَانَ فِي آخِرِ الصُّفُوفِ ، فَقَالَ: "يَا فُلانُ، أَلا تَتَّقِي اللَّهَ، أَلا تَنْظُرُ كَيْفَ تُصَلِّي؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي إِنَّمَا يَقُومُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ يُنَاجِيهِ". أخرجه ابن خزيمة (474) ، وحسنه الألباني في صحيح ابن خزيمة (1/241).
قال تعالى في كتابة العزيز: [التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ].
حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله : (الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها).
وأختم موضوعي البسيط والمتواضع جداً:
بهذه الأيات من أيات الله سبحانه وتعالى في كتابة العزيز:
[أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ]
بقلمي:
حفيدةُ الإسلام