(كَلَّا) أي لم أبتل الإنسان بالغنى لكرامته عندي، ولم أبتله بالفقر لهوانه علي، فالكرامة والإهانة لا يدوران مع المال سعة وقلة، فقد أوسّع على الكافر لا لكرامته، وأضيّق على المؤمن لا لهوانه، وإنما أكرم المرء بطاعته، وأهينه بمعصيته، وقد أوسع على المرء بالمال لأختبره أيشكر أم يكفر؟ وأضيق عليه لأختبره أيصبر أم يضجر؟ ثم انتقل وترقى من ذمهم بقبيح الأقوال إلى النعي عليهم بقبيح الأفعال فقال:
(بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ) أي بل لكم أفعال وأحوال شر من أقوالكم تدل على تهالككم على المال، فقد يكرمكم الله بالمال الكثير فلا تؤدون ما يلزمكم فيه من إكرام اليتيم وبره والإحسان إليه وقد جاء في الحديث الحث على ذلك. فلقد قال : « أحب البيوت بيت فيه يتيم مكرم » وورد أيضا: « أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة » وقرن بين أصبعيه الوسطى والتي تلى الإبهام. قال مقاتل: أنزلت الآية في قدامة بن مظعون وكان يتيما في حجر أمية ابن خلف.
ثانيا : (وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) أي ولا يحث بعضكم بعضا على إطعامه وإصلاح شأنه، وإذا لم تكرموا اليتيم ولم يوص بعضكم بعضا بإطعام المسكين فقد كذبت مزاعمكم في أنكم قوم صالحون. وإنما ذكر التحاضّ على الطعام ولم يكتف بالإطعام، فيقول ولم تطعموا المسكين - ليبين أن أفراد الأمة متكافلون، وأنه يجب أن يوصى بعضهم بعضا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع التزام كلّ بفعل ما يأمر به أو ينهى عنه. ثم بين أن إهمالهم أمر اليتيم، وخلوّ قلبهم من الرحمة بالمسكين لم يكونا زهدا في لذائذ الحياة وتخلصا من متاعبها، وعكوفا على شئون أنفسهم، بل جاء من محبتهم للمال فقال:
ثالثا : (وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلًا لَمًّا)
أي إنكم تأكلون المال الذي يتركه من يتوفى منكم أكلا شديدا، فتحولون بينه وبين من يستحقه، وتجمعون بين نصيبكم منه ونصيب غيركم.
رابعا : (وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا)
أي وتميلون إلى جمع المال ميلا شديدا، ميراثا كان أو غيره. وخلاصة ذلك - أنتم تؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، إذ لو كنتم ممن غلب عليه حب الآخرة، لا نصرفتم عما يترك الموتى ميراثا لأيتامهم، ولكنكم تشاركونهم فيه، وتأخذون شيئا لا كسب لكم فيه، ولا مدخل لكم في تحصيله وجمعه، ولو كنتم ممن استحبوا الآخرة لما ضريت نفوسكم على المال تأخذونه من حيث وجدتموه، من حلال أو من حرام. فهذه أدلة ترشد إلى أنكم لستم على ما ادعيتم من صلاح وإصلاح، وأنكم على ملة إبراهيم خليل الرحمن.
تفسير المراغي .
يجب علينا بأن نعطف على اليتيم ونطعمه ونعطيه حقه
وكذلك أوصانا النبي بكفالة اليتيم
وله أجر عظيم وأيضا الأمر بالمعروف شئ مهم في حياتنا
إذا لم تستطيعي كفالة يتيم أخبري الناس الذين عندهم الإستطاعه بكفالته
هناك أناس يظلمون اليتامى ويأخذون أموالهم نحن يجب علينا نصحهم تذكيرهم
ونصر المظلوم (اليتيم)
بأي حق يأخذ أموال أبيه ؟؟
هكذا ماذا يفعل اليتيم بدون مال أو طعام ؟
يجب بأن نخبر الذين يأخذون هذه الأموال بعاقبتهم يوم القيامة
يجب علينا بأن نهتم باليتيم . يوجد لدينا الكثير من الجمعيات والحمد لله
وأيضا يوجد الكثير من الذين يكفلون اليتامى
ويوجد الكثير من يأخذون أموالهم !!
بقلمي =)
وفي الختام أتمنى بأن ينال موضوعي إستحسانكم
وهنا لدينا الأسإله هاهاها بدون سابق إنذار ذذ
ســ1ـــ : حديث عن كفالة اليتيم .
ســـ2ــ: ما واجبنا إتجاه اليتامى
ســ3ــ: أذكري بعض جمعيات كفالة اليتامى
ســ4ــ : ماذا تقولين للذين يأخذون أموال اليتامى ؟
ســ5ــ: وكما قلنا في آخر الآيات ماهي السورة ؟
إنتهت الأسإله السؤال الواحد عليه درجة كامله إنتبهوا
الدرجة ـــــــ> نقطة
إنطلقوا
وفـ أمان الله
[/BACKGROUND]
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -