[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماراح اطول عليكم
بس اليوم كتبت لكم نبذة خاصة عن المسجد الآموي
حتى تتعرفو عليه اكتر فاكتر
ان الجامع الاموي الكبير في دمشق هو الصرح العمراني
الاكثر شهرة واهمية-ان لم يكن في كل انحاء سوريا.
لقد عمل هذا المبنى كنقطة استقطاب<<جذب>>
للمؤمنين
وساعد على تعزيز السيطرة على المناطق المجاورة
تحت لواء الخلافة الاموية.
يعود تاريخ المسجد الاموي الى الالفية الثانيةقبل الميلاد،كان في ذلك الوقت
كمعبد للآله حداد ورفيقته اتار غاتيس،وهو اله المطر
والخصوبة عند الآراميين.لقد ظهرت هذه الالهة في ذلك الوقت لكي تتوافق
مع الهة الرومان *جوبيتر*و*فينوس*وقد تم توسيع هذا المعبد برعاية الرومان
في القرن الآول قبل الميلاد .
تمت زخرفته ايضاً في فترة حكم* سيبتيمس سيفيرس*
مابين (211-193)قبل الميلاد وبهذه العملية اصبح
يعرف بأسم ((نعبد جوبتر)).وباعتناق الدين المسيحي
كدين رسمي <اساسي>للآمبراطورية الرومانية،فقد تم تحويل معبد <جوبتر>
الى كنيسة مسيحية،كما أنه تم تحويل الكنيسة الى مسجدوفي عهد الخلافة
الآموية وذلك عبر الاتفاق مع الزعماء المسيحين
شكل المسجد الآموي
ان الطرف الشمالي للمسجد ذو شكل مستطيل،وهو ساحة
واسعة مفتوحة ذات أرضيات جميلة من الرخام الآبيض،
كما أنه محاطاً من ثلاث جهات بأروقة ذات اقواس مؤلفة من طابقين.
اما من الجهة الرابعة فهو محاط بواجهة مبنى قاعة الصلاة الذي تتلآلآ من الفسيفساء الذهبية
من المنتصف.
يوجد في منتصف ساحة المسجد نافورة منعزلة ذات شكل مربع .
أما المبنى الواقع في الجهة الغربية المثمن الشكل فهو قبة المال.
يوجد ثلاثة مأذن قديمة في المسجد مستوحاة من نمط المباني المحلية ،لكن تم ترميمها
من قبل الآيوبيين والمماليك والعثمانيين.
تقع قاعة الصلاة المستطيلة الشكل في الطرف الجنوبي من الساحة.
وفي منتصف قاعة المصلين تقع قبة النسر على اربعة اعمدة<ركائز>
لقد قاسى هذا المبنى ،الغزو،الحرائق ،الزلازل
ولكن مع كل كارثة ،كان هناك تغيرا بشكل وآخر
لقد حدث آخر تحول وهو الآكثر دماراً في عام 1893
حيث دمرت النار مساحة كبيرة من قاعة المصلين .
تولى العثمانيون الترميم والذي تضمن استبدال الآعمدة الداخلية
والقبة المركزية،رغم ان الكثير من الزخرفة الآصلية والجمال قد ضاعا في تلك العملية .على أية حال،
وبناء على ماسبق ، او ربما بسبب أمتزاج التاثيرات والتعديلات المختلفة على مر القرون ،هاهو الجامع الآموي يبرز اليوم كصرح جميل وفريد