ﺃﻟﺎ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﺎ ﺗﺤﺰﻥ ,, .. ,, ﺗﺮﻯ ﺩﻧﻴﺎﻙ ﻣﺎ ﺗﺴﻮﻯ
ﻭﻟﺎ ﻳﺎ ﻋﻴﻨﻲ ﻟﺎ ﺗﺒﻜﻲ ,, .. ,, ﻛﻔﺎﻳه ﻟﻮﻋﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ
ﻭﻳﻜﻔﻴﻨﺎ أﻟﻢ ﻭﺟﺮﻭﺡ ,, .. ,, ﻭﺃﺣﺰﺍﻥ ﺑﻬﺎ ﻧﻜﻮﻯ
ﻧﺒﻲ ﻧﻨﺴﺎﻙ ﻳﺎ ﺍﻟﺄﺣﺰﺍﻥ ,, .. ,, ﻭﻧﻔﺮﺡ ﻓﻲ أﻣﻞ ﺑﻜﺮﺍ
أﻋﺘﺮﻑ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻟﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺃﺳﺘﻤﺮ ﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻲ إﻥ ﺭﺃﻳﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ... ﺍﻟﺎﻥ =(
ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ .... ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﺣﺰﺍﻧﻬﻢ
ﻭﺑإﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻋﺎﻟﻴﺎﺍ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻂﻤﺄﻧﻴﻨﺔ
ﻓﻘﻄ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﺸﻌﺮﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎﺍ
ﻭﻳﻨﻆﺮﻭﻥ ﻟﻠﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ
ﻭﻳﺘﺄﻣﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻌﻤﻮﻥ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻆﺔ
ﻭﻳﻌﻠﻘﻮﻥ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ
ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ إﻥ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺳﻴﺠﺪﻭﻧﻬﺎ
ﻓﻲ ﺻﻠﺎﺓ ﺧﺎﺷﻌﺔ .. ﺗﻠﺎﻭﺓ ﺑﺘﺪﺑﺮ .. ﺩﻋﺎﺀ ﻭﺗﻀﺮﻉ .. ﻭﺗﻔﻜﺮ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮﻩ
ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ... ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻨﺎﺯﻋﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺄﺣﺪﺙ أﺳﻠﺤﺘﻪ
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﺎ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ... ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺎ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎﺍﺍ
ﻟﺄﻧﻬﻢ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ,,
...... ﻟﻴﺘﻬﺎﺍﺍ ﺃﻗﻨﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﻟﺄﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﻓﻌﻠﺖ .. ﻟﻦ ﻳﺠﺪ أﻋﻆﻢ ﺣﺰﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻟﺎ أﺻﻐﺮ ﺣﺰﻥ ... ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ
أﻋﺘﺮﻑ ﺑﺄﻧﻲ أﺣﺐ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ... ﻭﺃﻧﺒﺬ ﺍﻟﺄﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺃﻛﺮﻫﻬﺎ
ﻓﻌﻤﺮﻧﺎﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﺎﻥ ... ﺃﺑﺪﺍﺍ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ
ﻭإﻥ ﻟﻢ ﻧﺴﻌﺪ ﻭﻧﻨﺴﻰ ﺍﻟﺎﻣﻨﺎ ﻭﺃﺣﺰﺍﻧﻨﺎ ﻭﺟﺮﺍﺣﺎﺗﻨﺎ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﻓﺴﻨﻜﻮﻥ ﺯﺍﺋﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻟﺄﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﻟﻠﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ إﺷﺎﺭﺓ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺧﺎﻃﺊ ...
ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﺪﻣﺎﺕ
أﻣﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻬﻲ ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ﻟﻠﺎﻧﻂﻠﺎﻕ ﻭﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﺩﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺮ
ﻭﺍﻟﺎﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑإﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻂﺮﻳﻖ
....................... ﻟﻨﺼﻞ ﺑﺄﻣﺎﻥ .. ﻭﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺳﻠﻴﻤﺔ