لاتدعِ احدٌ يُلوّن حياتكِ ..~ لوّني بريشتكِ طيفَ اليومْ

[هـــ الرحمن ـــبة]

مازالت لحظاتى تشوبها الرماديات

كـ تلك السُحب القاتمة التى تطغى على السماء

فـ تحجب إشراقة شمس الصباح

التى إنتظرتها منذ المسـاء

للأسف طال الإنتظـار ؟!
...

[مشروع شهيدة ..~]

لكنني هُنا ..

لأمنع تلك الرماديات ان تشوب ألوانكِ القانية

لأبدأ بصبغ الدقائق بالألوان الراقصة

لا تحزني غاليتي ..

فلكل ضيقة فرج ..

فالنور الأبيض مازال في نهاية المطاف

فقط وسّعي نطاق النظر إلى الأمام

واستعيني بالله ..




//\



لحظتي ،،


يُغلفها النور من جميع الزوايا

صافية كلون الياسمين

نقيه كقلب الندى

بقُربكِ غاليتي ..

يُصبح للمكان نكهة خاصة

كوني بخير ،،

أرجوكِ

[مشروع شهيدة ..~]

ستنجلي من سمائنا الغيوم ..

سنرى ضياء الشمس يخترق الظلام ..

سنبقى بانتظار وعد الله ..

* وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير*

[هـــ الرحمن ـــبة]

لا أعلم السر فى محاصرة تلك الرماديات لـ لحظاتى

أكاد أختنق من قتامتها

أيامى أصبحت تفتقد البسمة

و لحظاتى قليلة الفرح

لا يمر يوم إلا و يشوبه الكثير من الحزن فـ يُفقدنى لذة الفرح

ألن يأتى يوم أسعد فيه على مدار لحظاتى ؟؟!!!

عفوك و رضاك يا الله

[مشروع شهيدة ..~]

تفاصيل صباحي تصتبغ باللون الأخضر

أستمتع برفقتها كُلَّ صباح

نشوة حقيقية ..

فرح ..ارتياح

وجودها يكون اختلاف لنَفَس الصباح

[هـــ الرحمن ـــبة]

جمعت ألوان الطيف بــ صحبة الزهـــور

و صنعت منها مزهرية رائعة للأصـــدقاء

قلبى الأبيض الكريستالى الشفاف توجت به حبيبى

و شخصت بــ ألوان الزهر أهلى و ناسى و صُحبتى

ما بين ..

مجــــامل

حـــاقد

و تائه

و غير مبالى

و مهتم

و سعيد

و من بداخله لؤلؤ صافى

[هـــ الرحمن ـــبة]

بكل مصــداقية

أجهل لون لحظتى ..!!

فهل هى مازالت رمــادية ؟؟
أم
شابها الجديد من الألوان ؟؟

لا أعلم تحديداً

مشتتة الفكر ..

حائرة ..

حزينة..

أبتسم إبتسامة لا تُشبهنى .. باهتة

هكذا هى لحظتى بلا لون واضح ..!!!!

[مشروع شهيدة ..~]

أسود ..

حلكةٌ قاتمة ..

تصبغ أيامي ..

[هـــ الرحمن ـــبة]

[background="70 #660099"]بنفســــجى

لون يومى بنفسجى

لون الدفء و الحب و الحنان

أعشقه لـــ هدوءه

أميل له بكل درجاته

وجدته لون مميز مع الرماديات ربما لــ إتفاقهما فى لمسة حزن طفيفة[/background]

[مشروع شهيدة ..~]

لاتدعِ احدٌ يُلوّن حياتكِ ..~

هذا هو عنوانُ هذه الزاوية ..

اشتقت للتواجد هُنا

لطالما تعمدت البُعدَ والهروب عنها

لرُبما لأنني لنْ أستطيع مَنْعَ أحدٌ من حملِ ريشة لوحتي

فاليوم ..

ألوان لوحتي مُتأثرة بغيري ..

أسود .. كحلكة ظلام الغرفة التي يضجّ بها أنين يتيم

أحمر .. بنقاء غزارة دماء الشّهداء الغالية

أبيض .. كطهارة المطلب الذي نسعى لهُ

أخضر .. كجمال أراضي بلدي