وعليك السلام والرحمة~
مـــاشاء الله تبارك الرحمن
موضوع رائع حقيقة
بوركتي أختي الغالية..
حقيقة قرأت كتب كثيرة وانسجمت معهـا كثيرا..
لكن من الكتب التي مـازلت أعاود قراءة فصولهـا مرات ومرات..
هو كتاب ~الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي~ للإمام ابن القيم الجوزية
هذا الكتاب من أعز ماأملك.. تقريبا هو رفيق حقيبتي الجامعية..
هذا الكتاب اعيش معه اجمل اللحظات ..وفي كل مرة يكون لي موعد مع الدموع..
يالله..
طبعا لا أخفيكن سرا ..هذا الكتاب كان هدية جدا غالية وعزيزة على قلبي
من أختي الفاضلة..::فتاة الإسلام::..
جزاهـا الله عني خير الجزاء..
:::::
هذا الكتاب يحوي فصول في: ~الدعاء~ وتفصيلات جمه تندرج تحت هذا الموضوع المهم
انا شخصيا استمتعت بقرائتهـا
سأذكر لكم ~فصل في الدعاء~
::::::::
الدعاء من أنفع الأدوية, وهو عدو البلاء, يدافعه ويعالجه, ويمنع نزوله, ويرفعه, أو يخففه إذا نزل. وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في مستدركه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "الدعاء سلاح المؤمن, وعماد الدين, ونور السموات والأرض"
وله مع البلاء ثلاث مقامات:
أحدهما: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء, فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد, ولكن قد يخففه, وإن كان ضعيفا.
الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في مستدركه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : "لا يغني حذر من قدر, والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل, وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان(أي يصطرعان) إلى يوم القيامة" وفيه أيضا من حديث ابن عمر عن النبي قال:" الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء" وفيه أيضا من حديث ثوبان عن النبي"لا يرد القدر إلا الدعاء, ولا يزيد في العمر إلا البر, وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"
::::::::
كذلك أخواتي هناك فصووول أخرى جدا ممتعه..في الذنوب والمعاصي وعقوباتها..
لعلي اذكر لكم شي في ~فصل الذنوب والمعاصي~
::::::
في الحلية لأابي نعيم عن ابن عباس أنه قال: "ياصاحب الذنب لاتأمن فتنة الذنب وسوء عاقبة الذنب,,,
ولتتبعك الذنب أعظم من الذنب إذا عملته,,,
وقلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال, وأنت على الذنب أعظم من الذنب,,,
وضحكك وأنت لم تدر م الله صانع بك أعظم من الذنب,,,
وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم, وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب,,,,
وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب,,,
ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك, أعظم من الذنب,,,
ويحك هل تدري ما كان ذنب أيوب عليه السلام فابتلاه الله بالبلاء في جسده وذهاب ماله؟؟؟
استغاث به مسكين على ظالم يدرؤه عنه فلم يغثه ولم ينه الظالم عن ظلمه فابتلاه الله"
:::::::
كذلك في هذا الكتاب القيم شي من مداخل ابليس للإنسان "الخطرات النظرات اللفظات" بيّن رحمه الله أنه لابد للمسلم أن يلازم الرباط على هذه المداخل ولا يجعل لإبليس عليه سبيلا...
كذلك تكلم -رحمه الله تعالى- عن المحبة وانواعها
أنا الآن اتصفح كتابي.. محاولة إيجاد شي أؤثره على الآخر من الفصول حتى اتحدث لكم عنه..
مما يعني ذلك أن كتاب الإمام ابن القيم, هو فعلا قيم..
اقتنوه أخواتي فإنه كتاب نافع ..
أنا كنت اقرأ منه لصديقاتي ..وكنا نستمتع به لأننا كنا نستطرد فيه ببعض القصص والحكم والعبرات..
ماذا عساي أن اقول أيضا؟؟
أتمنى أنكن استمتعتن بما سردته لكن..واعلمن أن ماكتبته شي من فيض..
وجزاكن الله خيرا وبارك فيكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين والمسلمات
والسلام عليكم~
أحبكن في الله