[background="100 #ff00cc"]
إذا ما كان الالم محله القلب و جراحه في الروح ولا يكف انينا فثق بانك السبب و كل السبب في هذا الالم فلو شئت لكنت الحكيم و اوقفت الالم قبل ان يتفاقم
ما دام القلب هو مركز الالم فلن تجد دواء انفع من القران وايات الرحمن
هو ذاك الكتاب في ركن البيت الذي غفلت عنه لايام و اليوم مع اليوم شهر فاشهرا واتساع القلب ينقص وفرحته تنقص حتى و ان كثرت اسباب الفرح من حولك فان هذا الفرح لا يدوم لاكثر من سويعات ويعود الضيق والالم كانها مسكنات يزول مفعولها
لن تجد غير ذاك الكتاب انه ليس مجرد كتاب مقدس فهو حياة القلوب وحبيب من احبه وتعلق به وسكنت بالروح معانيه
بلى هو ذا الشفاء لمن ليس من المعرضين
يقول الحق تعالى وقوله هو الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
]يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [ (57) سورة يونس
]وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [ ([6])
وبشرى لمن سمع القول فاتبع احسنه
واصبح القران دواءه اليومي
فالحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، عن عبد الله بن عمرو عن النبي قال: (يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا).
[/background]