منذ عدة أيااااام دخلت على والدي فإذا به يتحدث بالهاتف
حينها كان فكري منشغل ومشتت لكن فجأة مقولة لملمت ذلك التشتيت وأعادت لي إنتباهي
" لا حول ولا قوة إلا بالله "
وقتها صرعنا بخبر وفاة إحدى قريبااتي بعد صرااع مع المرض
تجمدت حواسي من هول الصدمة
هرربت إلى غرفتي ودمعاااتي تخنقني .. ما إن وصلت حتى أجهشت بالبكااااء
حزنت على وفاااتها تعلموون لما لأنها كانت تحمل ذلك القلب
قلبا صافيا حنونا محبا
...................
كيف أنساها وقد تعودنا على زيارتها بين حين وآخر
كيف أنساها وهي التي كانت تحاول إسعاد الكبير والصغير بتلك الإبتسامة الساحرة
((رحمك الله رحمة وااااسعة يامن كنت رمزا للمحبة والعطاء))
...................
عشت يومي ذاك بمشاعر الغربة في دنيا زاائلة ..لاأدري متى هي المنية ..أو بالأحرى هل أنا على إستعداد لما بعد المنية ؟؟
أخذت أرااااجع نفسي ...أدركت حينها أن دنياااااي أخذتني بعيييييداااا
بكيييييييت على حاااالي في صمت تحت آآآآآلم قلبي
...................
رجوت عفووووك وغفراااانك يامن أمره إذا أراد شيئا بين الكاف والنون
" اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا "
أختكم "بحر الإحساس"