الخاتمة
حبّوبَتي :-
بعْد أن حَملْنَاكِ على غَمَامة التأمل وجُبنا بكِ فوق ظَهرها علَى
أصول وفُروع والطُرق المُوصلة لـ هذه العِبادة التي
تلتَزِم طَريقة الصَّمت ،
أما حَنّ قَلبك لـ أنْ تَذوقي حَلاوتَه ، وتَجنِي فَائِدَته ،
وتَربحي الغَنيّمَة ؟!
أمَا وددتِ أن تَسلُكي دَرب النبي إبْرَاهيم عليه السلام
حيثُ استدَّل على خَالقِه من خِلال تَأمله للشمس والقَمر
والكَواكِب ،
أمَا هفَى سمعكِ لـ هَدير الميَاه وخَريرَهـا ،
ورَحيق الأزْهَار ، ودفء الشَّمس وشُعاعُها الذي يحْتَضِنُ الأفق ،
وضِيَاء القَمر كـ الدر على صَفحة السّمَاء ؟!
أمَا دَار في خَلدكِ بعد ما وَعى عقلكِ هذه العِبادَة أن تَقتسمي جُزْءاً
من يومِك لـو 10 دقائق للتأمل والتّفكر وأجزِم لك سـ تُصبح أطول
مع الأيام لأنّكِ ستشعرين بـ لذّة تسري في قلبك ، وسعَادة تغمُر جَوانِحَكِ .
استعيني بالله وإنطَلقي فـ إنها عِبادة عَظِيمة قدْ زَهِدْنَا بها """