هاهيَ رسالةُ أُستاذتي الفاضِلة بعد عوَدتُها من أداءْ فريضةُ الحج - أسأل الله يقبل حجّها -
أضعُها بينْ أيدكمْ ..
السلام عليگم ورحمة الله وبرگاته ..
حي هلا بگ
أخية }~
عدت لگ حبيبتي والأمال تحدوني ، عدت و
مشاعر الشوق تعبث بالحنايا ، عدت أسوق بعض
المبشرات التي أثلجت صدري ، فحديثي اليوم حديثآ مغايرآ ..
حبيبتي لن أرهق روحگ بالحديث عن مواقف آلمتني أو مشاهد أراقت دموع المقل ، إنما سأجمع لگ من مدرسة الحج شيئآ من تلگ المبشرات التي أدخلت السرور على قلبي =)
ف الحج مدرسة ، بل
حياة ، رغم أنها أيام معدودات إلا وأنها زاخرة بشتى التجارب ..
/
أولى
البشائر : )
حين لبينا النداء وأحرمنا بمنى منيبين مشفقين ، وحين اجتمعنا بعرفة طامعين وجلين ، وحين بتنا بمزدلفة راغبين راهبين ، وحين رجمنا وقصرنا ، وبالبيت طفنا وسعينا ، تجلت معاني الوحدة وذرى التگاتف المنشود ، فگلنا واحد ، الأعجمي والعربي ، الفقير والغني ، الحاگم والمحگوم ، الظالم والمظلوم ، گلنا واحد ولا فرق بيننا إلا بالتقوى ،
نعم گلنا واحد ، فلا عنصرية تزعزع جمعنا ولا عادات تشتت شملنا ، وحق لنا أن نحمد الله على أن جعلنا مسلمين ()
ومازالت البشائر تتوالى ...
ومازالت البشائر تتوالى ...
ومازالت البشائر تتوالى ...
بشارة ثانية : )
في أحد گتب الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- التي تحدث فيها عن الحج طلب من القراء أن يحيوا سنة تگاد تندثر ، ألا وهي سنة الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى وگذا الجمرة الوسطى ، في هذا العام رأيت صفوف الحجيج صفآ تلو الآخر ، وقفوا للدعاء اتباعآ لسنة المصطفى -
- ، حينها تزاحمت عبرات الفرح لشروق شمس قوتنا من جديد ، فما حرص المسلمين على تطبيق السنن إلا دليل على عودة الإسلام لقوته التي اشتقنا لها ()
ومازالت البشائر تتوالى ...
ومازالت البشائر تتوالى ...
ومازالت البشائر تتوالى ...
بشارة أخرى : )
في ليلة الثاني عشر من ذي الحجة افتقدنا إحداهن ، لم نعرفها إلا من قرابة أربع ليال ، ومع هذا افتقدناها ، سألنا عنها گانت حينها طريحة الفراش ، هذه استدعت الطبيبة وتلگ جلست بجوارها وأمسگت بيدها وشرعت بالقراءة عليها وثالثة بدأت بتطبيبها وأخرى جلست لتلاطفها بغية أن تخفف عنها وهذه تداري قطرات أغرقت مقلتيها ، الله أگبر من ألف بينهن ومن أرشدهن لهذا غير من قال في گتابه: " إنما المؤمنون أخوة " ، هنا يا أحبة أسفرت دلالات حديث حبيبنا -
-: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتگى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " رواه البخاري ومسلم ()
ومازالت البشائر تتوالى ...
ومازالت البشائر تتوالى ...
ومازالت البشائر تتوالى ...
بشارة أخيرة : )
جنسيات متعددة ، وألسن مختلفة ، يجمعها (
لا إله إلا الله ) وما أجملها من گلمة تجمع القلوب دون عناء ، حين اجتمعت قلوبهم گانت سرعة الإستجابة لنصائح بعضهم ، وما أجمل تلگ القلوب حين تغدو أرض خصبة تلتقط گل معين على إزدهارها ، فهذه إحدى البشائر التي ابتسم لأجلها المحيا ، گيف لا ومعها اتضحت معان جسام أترگ لگ تخيل إلى أي مدى تصل أبعادها ()
فقط همسة لگ يا حبيبة ، رجوتگ اجعليها گقراط تجملي به أذنگ ..
حين تقبلي على أي خطوة گوني مستعدة لها ، بل گوني مستعدة لأدق تفاصيلها ، فأنت ومن حولگ محتاجون لاستعدادگ ..
سدد الله خطاگ وبارگ مسعاگ ()
ومازالت
البشائر تتوالى ...
وخشية أن أطيل عليگ أتوقف هنا لأدعوگ للدعاء بإلحاح أن تگوني من ضمن حجاج بيت الله في
العام القادم ؛
گنت أسأله سبحانه سنويآ أن ييسر لي حجتي وفي هذا العام سألته ذات السؤال والفرق أني حددت العام فگان ربي عند حسن ظني به ..
يا غالية ، في دعائگ
حددي الزمان والمحرم وتفاصيل أخرى تريدينها وقبل هذا وذاگ
أحسني الظن به جل في علاه و سيگون عند حسن ظنگ ..
بارگگ الرحمن وأعانگ على طاعته ^_*
♥محبتگ♥