هذا قلبي و فكّ بابه ،، شف جروحي [ اتشابّه ] !
عن حُبنا و بلادنا و لوحِنا المحفوظ أكتُب :
-1-
لا ضاق صدرك من صواديف الأيام
و شفْتي البشر يخطون بإسم المحبه
فأنا موفّر شوفتك .. لجل الأحلام
تصْدق .. و يبقى [ حبّنا ] ما نسبّه
-2-
" حين أستيقظُ كلَ صباح و أتأكد بأنني أتنفس كالبارحة ، أدرك كم هو لطيفٌ بنا الله .
إذ يعلم كمّ حجم أمانينا و كيْف أحلامِنا و حجْم البياض الذي يسكنُ كلَ قلبٍ فينا ، فيمنحُنا يومٌ آخر بالحياة " .
-3-
حبيبي الغائب أينما كُنت
أنتظرتك عُمرًا حتى تعود و لم تعُد
قالوا لي لن يعود و قلت : بلى و حُجة الغائب مَعَه .
و لكنهم صَدَقوا و أنا من كنت أعيش الوَهَمْ .
حبيبي :
أوَ ليتني كنت أستحق كل هذا مِنك حتى تفعله .
أوَ ليتني كنت - لا أستحق - كل هذا مِنك حتى لا تفعله !
أستحقه لأني كَفرت بالدُنيا و زينَتها من مالٍ و بَنون من أجلك
و من أجلها الأحلام التي رسمناها سويًا
و لا أستحقهُ لأني كنتُ أصْدقَ من تحدث إليكَ على هذه الأرض
و ما قُوبل صدْقي إلا بالغياب!
حبيبي :
أتذكر حين قُلتَ لي ، لا تقْلق غيابي
و إن تقطّعت وسائل الوصول إليّ فلا أصدق من هذا المكان !!
كأطفالٍ في مدينةٍ ترفيهيه ،، حددوا لهم مكانًا يلتقون به فلا يضيعون .
حبيبي :
ها قد جئتُ مرّه و أثنتان و ثلاث و ألف للمكان الذي حدّدناه
و لم أجد سوا الريح و الذكرى و الأخيرة ستقتلني ، أتعلم لمَ ستقلتني ؟
لأنها هي الباقيه منك ، أما أنا ف سأغيب و أتوارى كذلك .
حبيبي :
تركتُ لك دعوة لحضور حفل زفافي فإن أستطعتْ الحضور فلا تفْعل !!
و إن دفَعتكِ الغيرة للمجيءّ فلا تنسي أن - تذكرِ الله - على جمال من سأدخل بها تلك الليلة .
-4-
لم يخذلني الله في يوم
كل التعاسات .. كانت بسببي!
-5-
خُيّلَ لي أن المَقابر وحُوشٌ مُفترسة
تلتَهِمُ أجسادنا و تبقي على عِظامنا رَمِيمَا ، و لا تكتفي بذلك .
فتُلبِسُ أجسادها بالعُشبِ حتى نَحيرُ في قبور أحبّائنا حين زيارتهم!!
-6-
نُزيّنُ الأيدي و الحَوَائط بالسَاعَات
دون أن نسْتثمر الوقت و الأيام في تخليدِ أسمائنا
و ليتنا نُدركُ بأنهُ لو إجتَمَعَ العُلماءُ على عقلِ رجُلٍ واحد
لما أستطاعوا إرَجاع دقيقةٌ مَضَت !!!
-7-
" المرأةُ الذكيّة ، هي من لا تسّأل الرَجلُ عن سابِق ِ عَلاقَاتِه
بل تفْطِنُ لفراغات روحْه و تسْعى لسَدِّها ، فبِذلك هوَ يجِد ضاَلتْه و تضْمن هيَ وفَائه "
-8-
" إن لم يكْتُبَ اللهَ لكَ قلْبَ من أحْبَبت
فلا تتظَاهْر بالضُعْفِ أمامهُ حتى تكْسبه ، فِبذَلِك كَسَبْتَ قلْبَهُ و عافْتّك نفّسُك "
-9-
الأسرة لا تعتمد على وجبات الغداء و العشاء
الأسرة أكبر من ذلك بكثيراً ، فالأسرة أطناب بيت واحدٍ كل طنبٍ يحتاج الأخر
حتى يثبت في مكانه و محله ولا يتزحزح قيد أنمله !
-10-
الأسرة ، لا تحتاج لزيارات مكثفه لا من أقارب ولا جيران
الأسرة تحتاج إلى صدق و ثقة و محبة تفوق كل حُبٍ أدركناه في حياتنا .
أن تشعر بمن ينتمي لك :
حزنه و فرحه و ضيقه و نومه و سهره و مرضه و حتى آلآم معدته !
للأسف أن نظام الأسرة بمُجتمعي يحتاج لـ الكثير و الكثير من التصحيح .
-11-
في مدارس بلادي :
المناهج الدراسية ل عام 2010 هي ذاتها مناهج 1993م
مع تغيير أغلفة الكُتب كُل موْسِمين دراسيين .
-12-
في مدارس بلادي:
المناهج لا توّلد ثقافة اليدَ العامِلة
ولا تُنمي خلايا الترغيب بمَجالات كالكهرُباء و السِبَاكة والتقنِية و غيرها .
و لا تُقام وِرَش العمل التي تعْنَىَ بتهّيئة الطالب للإنخراط في سوق العمل لاحقاً .
مهْما كانَ هذا العَمَل !
-13-
في مدراس بلادي:
يُكتب على جدرانها عبارات لا يُعمل بها ولا يُشْرح للطالب معانيها
ك " من جدّ وجَدْ و من زَرَعَ حَصَدَ " دون أن يعي الطالب ما يزْرع حتى يحصُد!
-14-
في مدراس بلادي:
لا توجد تكتّلات و جَمَاعات مُتخصصة تُنمّي المواهب و المَهارات الفرْدية .
فلا توجد جماعةٍ للشعرَ و لا جماعةٍ للتقنية ولا جماعةٍ للأدب ولا جماعة للترْجَمة .
فيما توجد جماعتين الأولى للتوعية الإسلامية و آخرى للإذاعة
والأخيرة تكتفي بـ " هل تعلم ؟ " !
-15-
في مدارس بلادي:
المُعلمين لا يمرون بدوراتٍ تَوجِيهّيه ولا مُحاضراتٍ أكاديميّة
تُدّرسهم فن التعامل مع أدمغة الطلبة بإختلاف مراحلهم الدراسية
و إن أُقيمتّ فلا رقابة على تطبيقها .
-16-
في مدراس بلادي:
الكل يريد أن يكون طياراً حربياً و الكل يريد أن يكون مهندساً
و الكل يريد أن يكون طبيباً و الكل يريد أن يكون ضابط شرطة .
و كأنّها مُتطلبات المجتمع و نواقصه . فيما تتهَاوى الأُمنيات بعد مرحلة الثانوية
نتيجةَ فُقدان - أصحاب الأُمنيات - للتَوجيه المدرسي الذي يُنمّي ثقافة رسْم الطموح
و نَحْت الأحلام .
-17-
كُتبت البارحة ليلة الـ الأربعاء :
هذا جلد الليل أسود ما عرف معنى البياض
و هذي دموعي تهلّ و ما لقت من لمّها
ليه جنست الخيانة و ختمها ختم الرياض
توّي الحين اكتشفت : الطيبه ليه نذمّها !!
لقلوبكم
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -
قال تعالى: (من ذا الذي يُقرض الله قرضًا حسنا فيضاعفه له أضعافًا كثيرة)؟!
وقال عليه الصلاة والسلام: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا).
|