خلفً حآئـط [ الآلمً ] آبتسًآمه [ مغتًصبهً
حياتنا مابين صراع نفس وصراع زمن
نكابد هذه فتهلكنا تلك ,,
نسير فيها ليس كما نحب بل كما اراد القدر
وكتبه الرحمن في اللوح المحفوظ .!
نتعلم \ نمرض \ نختلط بالناس \ نفرح \ نحزن \ نمارس فيها طابع العيش
الذي خلقنا لأجله
ولكن
السعيد منا من حظي بالقرب من الله
نكافح \ نطمح \ ننتج \ وآحيان نتعثر ولكن لا نيأس
لا نفقد الأمل بمجرد السقوط لأول عثرة
طريقنا نجهله نجهل ماسيكون امامنا
ولكن نسلكه متوكلين على الله
معتصمين بحبله ولن نخيب ,,
هذه نظره عامه لحياتنا وان شح الكلام
ولكن
نجد آننا غالباً في تذمر منها
آغلب مقالاتنا ردودنا عبر مواقع ومنتديات الانترنت
نصفها بالهم \ الغم\ الملل \ عيشه ضنكا وكأن ارواحنا تتصعد للسماء !
آشعارنا خواطرنا حزن وضيق ودموع وآلم
تمر الأعياد والمناسبات الفرحه ولا نجد الا كلمات تبعث بالحزن ؟
فهل الحياه بمجملها ضيق وحزن وآلم ؟
نعم لكل شخص منا ظروفه وحياته لا آحد منا يعلم بالآخر ولكن
وصل بنا الحال ان تسلب ابتسامتنا ؟
ليس للفرح متسع ؟
نتذمر من لحظه الفرح والسعادة
آستغرب كثيراً من مقالاتنا عبر النت
او حتى رسائلنا الشخصيه في الماسنجر
آغلبها تعنت والم وحزن ووحده
وكأننا خلقنا من دون ناس وبشر حولنا
هل سبب شقائنا وآلمنا وتعاستنا
ان اردت هذا المصطلح هو شخص واحد
يدخل حياتنا ويدمرها كما اراد ؟
ام نحن نميل الى جانب الحزن اكثر ميلاناً من الفرح والبهجه ؟!
غريب حالنا ,,
لم ننظر اليهم
حال آطفال فلسطين وإيتامهم وثكلاهم واراملهم !
لم ننظر الى دار المسنين وتعاسه آب
ودمعه حارقه تسيل على خد آم بفعل إبن عاق !
لم ننظر الى تلك الزوجه التي عاشت الظلم بمختلف انواعه
مع زوجها المدمن او الهاجر لها او المتسلط عليها
بوشم الآلم ليل نهار على جلدها !
لم ننظر إلى تلك الطفله أو الطفل الذي عاش في سجن عم وذاقت مرارة اليتم وفقدان حنان الأب وعاطفته !
لم ننظر إلى ذوات الإحتياجات الخاصه
ورغم المهم وإعاقتهم الا انهم آكثر سعاده منا وعطاء~~
لم ننظر الى ذلك الفقير والغريب عن وطنه واهله
ورغم ذلك رسموا الابتسامة !
أُقسم إن حالنا آطيب حال ونشكر الله عليه
ولكن للأسف جعلنا غمامه سوداء
تغشو اعيننا لنرى بها الحياة
آشكر الله اننا افضل حالاً وأطيب معيشه
فلنحكم عقولنا لنرضى بقسمة الله لنا لندع الحزن والهم
وننظر الى من هم
آكثر منا حرقه
لنقل
الحمدلله
على أن عافانا مما ابتلى به غيرنا
م ن ق و ل