قوله تعالى :
{وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون}
[يس/22].
لا ادري لم لا يكون انقيادنا و استسلامنا ل لله كليا باعمالنا و جوارحنا...
لما يا ترى يصعب علينا ان نترك مالا يحبه الرحمن ارحم الراحمين بنا و نكسب رضاه وحبه...
اهذه الدنيا اصبحت بهذا القدر من الاغراء يا ترى ام جعلنا الجبار القدير اهون الناضرين الينا.....
هل اخسر حب الرحمن هو شي هين افرط فيه حين انمص او اتزين او الهوا او ..لارضاء الناس ترى ما نفعهم لي ان اعجبتهم او لا...
بل ويلي ما اشرهم علي فان اعجبتهم حسدوا و اغضبت الرحمن فخسرت كل شي و ان لم اعجبهم اغتابوا وتكلموا
لا اله الا الله الذي خلقني
و فضلني بالاسلام حماني بشريعة سمحاء ما عرف العالم اجمل منها والله ما شاؤا قالوا واشهروا عنها من اكاذيب و ما دفعوا من اموال و جهود لتشويهها ما استطاعوا فهل رايت من حاجب للشمس اذا سطعت او للقمر اذا انار...
هذه الاية اثرها على قلبي عجيب....
يشتعل قلبي غيرة كلما قرات هذه الاية فعجبت لامر هذا الرجل كيف انه اسلم تلقائيا و لم يجادل في نفس الوقت الذي عرف فيه الحق.. فالاسلام ل لله هو عفوية من العبد عندما يتبع فطرته التي فطره الرحمن عليها و لايدع للشيطان سبيلا اليه و نابع من طيبة الشخص وحبه للمولى الرزاق الوهاب القادر على كل شيئ تتجلى اياته في كل خلقه فهو امر طبيعي ان ينقاد اليه فلما يا ترى الاعراض والجحود و الله لاني احببت هذا الرجل فان الله يعرفنا به و ذكر عبدا لم يملك القصور و لا اخترع شيئا عضيما انما امن به فجزاؤه ان ذكر في اعضم كتاب في العالم ممدوحا من خالق السماوات السبع و رب العرش العضيم و ما يزيدني دهشة و حيرة فاضافة عن انه ذكر و لم يكن من النبيين فانه بشر باغلى ما يطلب ..
لم يحيرني الجزاء ابدا فالمعطي هوارحم الراحمين و يعطي الجنة لكل من احب لكن شخصية الانسان الذي فاز بها انسان عادي مثلنا لا نبي ولا رسول...
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ
قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمين
شخصية و الله حيرتني فقد عقل ف امن و اجهر و لم يخف و ماذاا...
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
اراد الخير للجميع صفات ادخلته الجنة و الله حيرني......
و ما عساي الا ان اقول سبحان الله و لا اله الا الله
اللهم احشرنا معه ومع المقربين
امين