(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَيُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلايُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) .
إن دعاة الضلالة وأهل الفساديحاولون دائما تشويهالحجاب،ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لهاوتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلكدليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعضالساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حيائها وعفافها،
فاحذريأختي المسلمةبديأن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة انك متمسكةبحجابك، وتأكدي أنالحجابأسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة للهوطاعة لرسوله، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارةوحياء.
أختيالمسلمة:
إن الله تعالىعندما أمركبالحجابإنما أراد لك أن تكوني طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميعجوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلووالرفعة.
فالحجابتشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك،
وهو حلة جمال وصفةكمال لك،
وهو أعظم دليل علىإيمانك وأدبك وسمو أخلاقك،
وهو تمييز لك عنالساقطاتالمتهتكات.
فإياك إياك أنتتساهلي به أو تتنكري له، فإنه - والله - ماتساهلت امرأةبحجابهاأو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظتامرأة علىحجابهاإلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا منالله.
ونصيف إحداهن وهو خمارها ليـست له الدنيامنالأثمانِ
لله هاتيك الخيام فكمبهـا للقلب من علَقٍ ومن أشجانِ
فيهن حور قاصرات الطرف خيـ ـرات حسان هن خيرحسانِ
خيرات أخلاق حسان أوجهاً فالـحسن والإحسانمتفقانِ..
أيتها الجوهرة المصونة :
إن كنت تريدين أن تكوني جميلة فاعلمي أن جمال المسلمةالحقيقي يكمن فيحجابهاوخلقهاوحيائها وطهرها ..
إنحجابكهو إيمانك ، إنحجابكهو طهرك ، وعفافك ..
إلى متى تنغرين شبهاتأعداء الدين من العلمانيين ؟
أما تدرين أن هناك منيحيك لك الخطط ،لإخراجك من دينك اسمعي إلى أحد خبثاءهم
يقول :
( امرأة متبرجة واحدةأشد على المسلمين من ألف مدفع )
أتريدين أن تكوني هذه المتبرجة حاشاك ..
أسأل الله العليالعظيم أن يرينا و إياكِم الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنااجتنابه ، وأن يهدي ضال المسلمين ويردنا إليه رداً جميلاً
.. آمــيـن..
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع.