جزيتِ خيراً حاملة المسك..
اسمحي لي بتنبيه مهم
مثل هذا الأسلوب يسيء للدين ولا يحسن
وكم من مبتغٍ للأجر لم يبلغه
وكل عبادة أو عمل صالح لا بد فيه من شرطين:
الأول الإخلاص، وهو إرادة الأجر من الله تعالى وحده بالعمل
والثاني المتابعة، أي أن يكون العمل موافقاً لمنهج النبي
فإن فقد أحد هذين الشرطين لم يُقبل
وإذا اجتمع في العمل هذان الشرطان معاً صار (عملاً صالحاً)
ديننا لم يكن يُدعى إليه بالسخرية ولا الاستهزاء
ولا النكت...
فاحذري من استخدام هذا الأسلوب غفر الله لكِ
وملأ قلبكِ إيماناً ونوراً وهدى :)
؛
فتوى الشيخ عبد الرحمن السحيم في مثل هذه الرسائل:
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
يُقال لهؤلاء وأمثالهم : توقّفوا عن ذلك لئلا تكسبوا مزيدا من الإثم ، وأنتم تُريدون الخير ، فيكون الأمْر كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : كم مِن مُرِيد للخير لن يَصيبه !
وما اخترعوه مُتضمّن للكذب ، بِدعوى أن ذلك صادِر مِن شخص غير سويّ ! (محشش)
ولا يجوز التقرّب إلى الله عزّ وَجَلّ بِمعصيته ، ولا يُنال رضاه بِسَخَطِه .
والأجر المترتِّب على قراءة القرآن والأذكار إنما يكون بالقرءة والتلفّظ بها ، دون مُجرّد النظر .
فلو نَظَر شخص إلى ما قيل في السؤال ، فإنه لم يقرأ سورة الإخلاص ، وإنما نَظَر إليها مُجرّد نَظَر .
والله تعالى أعلم .