[المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة ]
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6645
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قيل أطول الناس أعناقاً يوم القيامة أي أن الناس يعطشون يوم القيامة والإنسان إذا عطش انطوت عنقه , والمؤذنون لا يعطشون يومها, فلا تنطوي أعناقهم، وقيل معناه: "أكثر الناس تشوفاً إلى - رحمة الله -؛ لأن المتشوف يطيل عنقه إلى ما يتطلع إليه, فمعناه كثرة ما يرونه من الثواب, وقيل إذا ألجم الناس العرق يوم القيامة طالت أعناقهم, لئلا ينالهم ذلك الكرب, وقيل معناه أنهم سادة ورؤساء, والعرب تصف السادة بطول العنق, وقيل أكثر أتباعاً, وقيل أكثر أعمالاً وروي إعناقاً بكسر الهمزة إسراعاً إلى الجنة من سير العنق" فأي المعاني كان فهو فضل للمؤذن، وشرف له وسعادة في الآخرة، يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، يوم تبلغ القلوب الحناجر، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
منقول لكن