عـودة للخلف   :: ملتقى فتيات الإسلام :: > ♥ سَمَآءَاْتٌ بَيْضَآءْ ♥ > ♥ عَـآلَمِي التَّـقَنِيْ ♥ > إمتــاع تِقَنـي

إمتــاع تِقَنـي [ للصوتيّات والمَرئيات والفلاشات ~

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) منذ /02-04-2008, 07:32 PM   #1

فتاة الإسلام
.. الإدارة ..
 
صورة فتاة الإسلام الرمزية

فتاة الإسلام غير متصل


 عضويتي : 1
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Aug 2007
 مكاني :
 مشاركاتي : 812
 التقييم : فتاة الإسلام قام بتعطيل خيار تقييم العضوية
الافتراضي :: ضوابط الأناشيد :: أرجوا الإطلاع

.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
أمــــابعد ...

فإنه طمعاً للمصلحة الشرعية وابتغاء للسير وفق كتاب الله وسنة رسوله في هذا الملتقى المبارك ولكثرة الخلاف الذي وقع بين كثير من الناس في حكم الأناشيد الإسلامية بالذات المصاحب منها للإيقاعات الموسيقية الإلكترونية والمؤثرات فإني رأيت أن أجمع أقوال العلماء في هذه المسالة ليكون الأمر أكثر جلاء وأشد بياناً وإيضاحاً
الشيخ محمد صالح المنجد
ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي ؟؟الجواب :الحمد لله
جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه فقد صح أن النبي والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم وفي مجالسهم وأعمالهم بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق قال : فلما رأى رسول الله ما بنا من النصب والجوع قال "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "

فقالوا مجيبين :
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
(رواه البخاري 3/1043)

وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : " لم يكن أصحاب رسول الله منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711
فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية ، والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق .

وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر :
- عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد .
- عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ، وتضييع الواجبات والفرائض لأجله .
- أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش .
- أن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون .
- أن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف .
- أن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني ، وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام ، حتى لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن . والله ولي التوفيق .

المراجع : فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563
مصنف ابن أبي شيبة 8/711
القاموس المحيط 411


الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما رأى فضيلتكم فى الأناشيد الاسلامية ؟
الأناشيد الإسلامية كثر الكلام عليها وأنا لم أستمع إليها إلا من مدة طويلة، وهي أول ما خرجت لا بأس بها، ليس فيها دفوف، وتؤدى تأدية ليس فيها فتنة ، وليست على نغمات الأغاني المحرمة، لكن تطورت في الواقع وصارت يسمع منها قرع يمكن أن يكون غير الدف، ثم تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة، ثم تطورت أيضا إلى أنها تؤدى على صفة الأغاني المحرمة، لذلك بقي في النفس منها شيء وقلق، ولا يمكن للإنسان أن يفتي بأنها جائزة على كل حال ولا محرمة على كل حال، وإذا كانت خالية من الأشياء التي ذكرتها فهي جائزة، أما إذا كانت مصحوبة بدف، أو كان مختارا لها ذوي الأصوات الجميلة التي تفتن ، أو أديت على نغمات الأغاني الهابطة فإنه لا يجوز السماع لها .

الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد.


محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا بأس به ، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ، ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه
(العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413ه ، ص : 73 )



اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ
اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها
يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله .
لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتنفيرها منه .
و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب .
قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) ( الزمر : 23 ( ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ )
(الرعد : 28 ، 29 )
و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم
انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ،
(جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 (
هذا والله نسأل أن يهدينا للحق ويرزقنا اتباعه ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله ..
ماهو الحكم الشرعي في الأناشيد الإسلامية ؟
الجواب :ما يتعلق بالأناشيد الإسلامية فقد ورد فيها الخلاف بناء على طبيعة الأناشيد اليوم
والذي يترجح من خلال النظر في الأدلة أن الأناشيد إذا ضُبِطت بالضوابط التالية أنه لا حرج فيها

والضوابط هي :
– أن لا تشتمل على آلة موسيقية
– أن لا تشتمل على كلماتِ فُحش ودعوة إلى سفاسف الأمور
– أن لا تكون على ألحان الأغاني
– أن لا تُلهي عن العلم النافع

وقد دلّت الأدلة على جوازها في الأصل .
فقد روى البخاري ومسلم أن النبي قال لِحَادِيهِ – الذي يحدو ويُنشد بصوت حسَن - : ويحك يا أنجشة ! رويدك سوقك بالقوارير . قال أبو قلابة : فتكلم النبي بكلمة لو تكلّم بها بعضكم لعبتموها عليه قوله : سوقك بالقوارير .

وفي رواية لمسلم قال أنس : كان لرسول الله حَادٍ حسن الصوت فقال له رسول الله : رويداً يا أنجشة لا تكسر القوارير . يعني ضعفة النساء

كما كان عامر بن الأكوع ممن يُنشد بين يدي النبي ، بل كان بعض أصحاب النبي يطلب منه سماع ذلك في السفر .

وروى البخاري ومسلم عن سلمة بن الأكوع قال : خرجنا مع رسول الله إلى خيبر فتسيرنا ليلا ، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع : ألا تسمعنا من هنياتك ! وكان عامر رجلا شاعرا ، فنزل يحدو بالقوم يقول :
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداء لك ما اقتفينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا
وألقين سكينة علينا ... إنا إذا صِيح بنا أتينا
وبالصياح عولوا علينا

فقال رسول الله : من هذا السائق ؟ قالوا : عامر . قال : يرحمه الله . فقال رجل من القوم : وجبت يا رسول الله ! لولا أمتعتنا به

وفي الصحيحين أيضا عن أنس – رضي الله عنه – قال : كانت الأنصار يوم الخندق تقول :
نحن الذين بايعوا محمدا ... على الجهاد ما حيينا أبدا ً
فأجابهم النبي فقال :
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ... فأكرم الأنصار والمهاجرة

وفي رواية للبخاري أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما رأى ما بأصحابه من النّصب والجوع قال :
اللهم إن العيش عيش الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجرة
فقالوا مجيبين له :
نحن الذين بايعوا محمدا ...على الجهاد ما بقينا أبدا
وفي الصحيحين عن أنس – رضي الله عنه –
رأيت رسول الله يوم الأحزاب ينقل التراب
وقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول :
لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الأُلى قد بغوا علينا ... إذا أرادوا فتنة أبينا
ويرفع بها صوته

فالشاهد أن الحداء بالصوت الحسن كان معروفا
ويحتاج إلى تقييده بالقيود السابقة كما تقدّم .

أما الميوعة في الأناشيد كإنشاد الكلمات الرخوة والآهات !!
فهو يخرجها عن مقصدها إلى الغناء والتّغنّي المذموم .

والله أعلم .



















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

{ اللهمْ أعنا على ذكركْ وشكرك وحسن عبادك ~

.
.
.
{خَوله}

أثابك الرحمن جزيل الخير على عطائك ..
وجعل الفردوس نجاة لك وهناء ..


= )

 
 

الإشارات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً: 21 (0 من الأعضاء و 21 من الزوار)
 

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب المنتدى الردود آخر مشاركة
فتيات من فضلكن ..(أرجوا المساعدة , Rayo0omah كشكول طالبة ~ 3 04-26-2012 12:46 PM
الدعوة النسائية الالكترونية ضوابط ومحاذير أم خولة صفحاتٌ مُلونة 0 11-20-2010 07:09 PM


الساعة الآن +3: 03:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::