هل فلذات كبدك يحبونك ولا يستغنون عنك
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزاتي الامهات..
هل تعلمن ان الدراسات و البحوث في بعض الجامعات و المدارس العربيه خرجت بخلاصة هامه و خطيره مفادها ,
ان اولاد و بنات الاسر العربيه عرضه للانحراف الاخلاقي الطبيعي او الخارج عن الفطره
بسبب عصبية و انفعالية الأب و الأم او احدهما.
حيث ان انفعال الام و عصبيتها يتنافى مع الحنان و المثال الرفيق الدافئ فتلجأ الابنه لمن يعوضها حنانا
سواء كان التعلق غير الصحي بفتاه او بمعلمه,,
او علاقه محرمه مع شاب لانه يعطيها الدفء و الثناء الذي لا يوجد في قاموس الاب و الام العصبيين
و ان وجد فلا يلبث ان يتلاشى بعد اول نظره قاسيه و صراخ ..
و كلما زاد الانفعال و زاد النفور من الابوين زاد التعلق
ناهيكي عن ان هؤلاء الاشخاص لا ينجحون كامهات و اباء في المستقبل.
و اغلب الفتيات اللواتي لديهن انحراف اخلاقي مع صديقه مقربه او مجرد هوس بها و تعلق غير صحي
او من لها علاقه بشاب تبدأ على الجوال و لا تستمر بالجوال فقط
تبين انهن يشتركن بجو اسري متوتر و خاصة ام عصبيه و مسيطره..نفرت منها ابنتها لتذهب و تبحث عن اي بديل
مهما كان في هذا العالم المضطرب.....
فارحمو بناتكن و اولادكن من اضطراب العالم بحنوكم و ثنائكم و حنانكم
و يتوجه الباحث لكل من هي غارقه في علاقه مما سبق ذكره ان تضع ابنتها المستقبليه مكانها
و تستشعر الألم الذي قد يكون مشجعا لها لتخرج مما هي فيه ..و لكن غير كافي
و قاس الباحث:نفس الامر بالنسبه للابناء الذكور حيث تقود انفعالية الام لحرمانه من الحنان و كرهه للمرأه بصوره عامه..
و تقوده انفعالية ابيه ليبحث عن حنو و ثناء و كلمه حلوه من مثال ذكوري بديل فان كان الصديق خلوقا
اخذت صداقتهم شكل هوس مؤقت قد يزول..
و ان كان الصديق فاسدا جره لعالم فاسد ينافي الفطره......
تسائلت بعد قرائتي للبحث هل تعرف الامهات و الاباء عواقب عدم السيطره على ردود افعالهم
و هل نتسائل دائما كامهات و اباء ...
هل انا قريب من ولدي و بنتي..
هل فلذة كبدي يحبني..
هل سنسمح لشخص غريب باخذ مساحه اكبر من مساحتنافي قلوبهم
و السبب رد الفعل الانفعالي و غياب الثناء و الحنو فكرو و اجيبو نفسكم عن هذه التساؤلات
أسأل الله لي ولكم التوفيق..
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -
أعتذر عن قلة تواجدي بالمنتدى
دعواتكم حبايبي
:1_28:
|