- الرّحلة الموعودهـ ..
أهم مآ تنآوله هذآ الفَصل .. القَبر والطّريق إليه .. وتنآول طريق المقربين وطريق أصحآب اليمين وطريق المكذبين الضّآلين .. ثم تحدّث عَن مُستَقََر الأنفَس بَعدَ المَوت ..
- والسّآعة أدهَى وأمَر ..
تحدّث هذآ الفَصل عن الحَشر والنّشر ، وعن صورةٍ لِحشر أمّة محمّد .. وعن الموقِف بين يدي الله عزّ وجَل .. ثم تنآول قرآءة الكِتآب ووزن الأعمآل ثم الصّرآط المُستقيم وتمييز الفريقيْن .. ثمّ [ نِهآيَة المطــآف ] ..
- جهنّم الكُبرى ..
أكثَر مآ تحدّث عنهُ هو وصف جهنّم .. { اللهمّ أبعدنآ عنهآ وأبعدهآ عنّآ } .. فوضع صورة من صورهآ { أقصِد تشبيه بهآ ] وتحدث عن نسيمهآ وإضآءتهآ وعن مسآكنهآ وعن صحبة الشيطآن الرجيم .. وعن الشَفآعــة ..
- جنآت الخُلد ..
أيضاً وصف الجنّة { نسألك يآ الله أن نكون من أهلهآ } .. ووضع أبسط صورة لهآ وتحدث عن مسآكنهآ وإضآءتهآ نسيمهآ وعن أزوآجهآ .. ثم تحدث عن جلسآتٍ في الجنّة .. وعن درجآتهآ ..
- فروآ إلى الله ..
في هذآ الفصل .. وَضعت صفآت أهل الجنة وأهل النآر ، ثم من يدخل الجنة بغير حسآب .. ثم عن الزحزحة عن النآر وأعمآل تزحزح عن النآر .. ثم عن جوآزآت المرور إلى الجنّة ..
* الكتآب لوآضعته الفقيرة إلى الله تعآلى .. منى شريــف القيشآوي ..
مآ آقتبسته لكنّ ..
صورة لحشر أمة محمد يوم القيآمَة ..
إن معظمـ المسلمين بجهلهم يُمنُّون أنفسهم بأن الله سُبحآنه وتعآلى سيدخلهم الجنة مبآشرة بمجرد تلفظّهم بشهآدة أن لآ إله إلاّ الله ، أو فقط يكون أحدهم مسلماً بالورآثة .. أو بكتآبة كلمة مُسلِم أمآم الدّيآنَة : في شهآدة الميلآد . ولو أن هؤلآء يتدبّرون القرآن والسنّة لما ظنّوآ بالله هذآ الظن أبداً وهل العآدل المقسِط المطّلع على قُلوب البَشَر وأعمآلهم ، هل هو من البسآطة بمكآن لكي تقنعه كلمة أو شهآدة لفظيّة على لسآنٍ لآهـٍ ، ومن قلبِ غآفلٍ ، وجَسَدٍ متكآسلٍ عن أدآء الفرآئض المَكتوبة ؟
وهل الرسول الكَريم -- الذي أفنى حيآته في نشر أوآمر الإسلآم ونوآهيه وتعآليمه يرضى أن يذهب كفآحه سُدىً فيقر لهؤلآء العُصآة تكآسلهم عن أدآء أوآمر دينهم ؟ ..
يقول عزّ من قآئل : ( كلُّ نفسٍ بِمآ كَسِبَت رَهينَة {38} إلاّ أصحآب اليمين {39} في جنّآت يتسآئلون {40} عنِ المُجرِمين {41} ما سَلَكَكُم في سَقَر {42} قآلوآ لَم نَكُ من المصلّيْن {43} ولم نَكُ نُطْعِمِ المِسكين {44} وكنّآ نخوض مع الخآئضيْن {45} وكنّآ نكذّب بِيَوْمِ الدّين {46} حتّى أتآنآ اليَقيْن {47} فمآ تنفعهم شفآعَة الشّآفعيْن ) المدثر [38-48] .
لو تأملنآ في هذهـ الآيَة لفهمنآ أن الشفآعة يوم القِيآمَة تكون للطآئعين الممتثلين لأوآمر الله عز وجل لآ غيرِه .
وقد ذكر القرطبي في التذكرة عن آبن عبآس -رضي الله عنه- أن رسول الله -- قآم فيهم بموعظة فقآل :
(( يآ أيهآ الناس ، إنكم لتحشرون إلى الله حفآة عرآة غرلاً وقرأ : ( كمآ بَدَأنآ أولّ خلقٍ نُعيدهـ وعداً عليْنآ إنّآ كُنّآ فآعليْن ) ألا وإن أول من يُكسى يوم القيآمة إبرآهيم عليه السّلآم ، ألا وإنه يؤتى برجآلٍ من أمّتي فيؤخَذ بهم ذآت الشّمآل فأقول : يآرب أصحآبي فيقول : إنك لآ تدري مآ أحدثوآ ، فأقول : كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيداً مادمت فيهم فلمآ توفيتني كنت أنت الرقيب عليم وأنت على كل شيء شهيد ، إن تعذبهم فإنهم عبآدك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ، قآل : فَيُقآل : إنهم مآزآلوآ مدبرين مرتدّين على أعقآبهم مذ فآرقتهم )) .
،
هذآ قبس .. مآ هو إلاّ بسيط ، من ذلك الكِتآب ..
* لم ألقَ له أي صورهـ .. !
،
أستودعكن الله الذي لآ تضيع ودآئِعُه ..
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -