حكم العادة السرية ، لـ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُئِلَ فضيلة شيخنـا العلامة : ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن حكم العادة السرية ، وكان نص السؤال كالآتي :
- كيف يبتعد الشاب عن العادة السرية ؟!
فأجاب رحمه الله :
يبتعد إذا علم أنها حرام ، ودليل ذلك قول الله عز وجل : { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } هذا من القرآن .
أما من السنة ، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ؛ فإنه له وجاء )
وجه الدلالة على تحريم العادة السرية ، التي هي الإستمناء باليد أو بوسائل أو بغيره ، أنه لو كانت العادة هذه جائزة لأرشد إليها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم! ، لأنها أخفُّ من الصوم ، ولأن فيها متعة ، فلما عدل عنها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى الصوم عُلِمَ بأنها ليست بجائزة !
وليتصبر الإنسان ، فقد قال تعالى : { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ } .
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -
الحمد لله حمداً تطيبُ به الحياة
؛
|