بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خيرٍ احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، فإن أصابك شيء فلا تقل: لو أنى فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فان لو تفتح عمل الشيطان).
سبحان الرحمن الذي حرم علينا كل وسيلة هروب من الواقع الصعب المر الذي يمكن أن يصادف أي إنسان على سطح الأرض
و دعانا الى ان نكون اقوياء لنواجه المشكلات والهموم وهو سبحانه العليم بان مهما كان المسلم ضعيفا او كانت البلايا شديدة الوقع عليه فهناك فوة داخله قد تكون خفية عند بعضنا بسبب ضعف الايمان لكنها موجودة هذه القوة التي يمنحنا اياها الله تعالى عندما نؤمن به ونسلم لامره لهذا فقد حرم علينا الهروب ..
ذالك الهروب عندما يلجئ الانسان الى انواع المسكرات من خمر ومخدرات لينسى همومه .. الست مسلما عد الى اصلك واستجمع قواك لتواجه الحياة وكن مع الله يكن سبحانه معك .
ذالك الهروب عندما ادمن الكثير منا سماع المعازف وهي متلفة للعقل فيصبح المرأ في اوهام بعيدا عن الحقيقة والواقع...
لما تريد الهروب الست مسلما اذن انت اقوى فعد و واجه.
ذالك الهروب عندما يمضي معظمنا جل اوقاته في اللهو واللعب
عد الى الاصل وابني نفسك و ان كنت في حال جيد الست مسلما فهناك الكثير لتفعله.......
قال الله تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)[المؤمنون:115].
أما الهروب الذي نقضيه في النوم فنتبع ما يقوله الكفار بان النوم اقل من 8 ساعات في الليل مضر فهذا ما يطبقه الكثير
منا ....
قال الله تعالى : (يَـٰٓأَيُّہَا ٱلۡمُزَّمِّلُ (١) قُمِ ٱلَّيۡلَ إِلَّا قَلِيلاً۬ (٢) نِّصۡفَهُ ۥۤ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِيلاً (٣) أَوۡ زِدۡ عَلَيۡهِ وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِيلاً (٤) )
قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9]
ذاك ما يقولونه هم وهذا ما قاله الرحمن .
و للمعلومات أن منهم من لا يطبقه الكثير لذا ملكوا السيادة من بعد ما كانت لنا ومن بعد ما اتبعنا ما يقولونه ويفعلونه وتركنا
كتاب الرحمن و سنة حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام.