مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /05-12-2011, 01:10 AM   #4

حملات دعوية
في ضيافَتِنا

حملات دعوية غير متصل


 عضويتي : 3176
 تاريخ إنتِسَآبيْ : May 2011
 مكاني :
 مشاركاتي : 42
 التقييم : حملات دعوية لازالتْ في بِداية الطــريق ْ... حَفظهاَ الــبَاريْ ورَعاهاَ ~
آخر تواجد: 04-12-2012 05:22 PM
الافتراضي










حمد الناس للرجل على عمل الخير
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: "قيل لرسول الله :


"أَرَأَيْت الْرَّجُل يَعْمَل الْعَمَل مِن الْخَيْر وَيَحْمَدُه الْنَّاس عَلَيْه؟!



قال " تِلْك عَاجِل بُشْرَى الْمُؤْمِن "




ترك الطاعات خوفا من الرياء لأن ذلك من مكائد الشيطان
قال إبراهيم النخعي:.
" إِذَا أَتَاك الْشَّيْطَان وَأَنْت فِي صَلَاة فَقَال: إِنَّك مُرَاء، فَزِدْهَا طُوَلَا ".


نشاط العبد بالعبادة عند رؤية العابدين :.
قال المقدسي: " يَبِيْت الْرَّجُل مَع الْمُتَهَجِّدِين فَيُصَلُّون أَكْثَر الْلَّيْل وَعَادَتُه
قِيَام سَاعَة فَيُوَافِقُهُم ،
أَو يَصُوْمُوْن وَلَوْلَاهُم مَا انْبَعَث هَذَا النَّشَاط ، فَرُبَّمَا ظَن ظَان أَن هَذَا رِيَاء
وَلَيْس كَذَلِك عَلَى الْإِطْلَاق، بَل فِيْه تَفْضِيْل، وَهُو أَن كُل مُؤْمِن يَرْغَب فِي عِبَادَة الْلَّه
تَعَالَى وَلَكِن تَعُوْقُه الْعَوَائِق وَتَسْتَهْوِيَه الْغَفْلَة
فَرُبَّمَا كَانَت مُشَاهَدَة الْغَيْر سَبَبَا لَزَوَال الْغَفْلَة "




عدم التحدث بالذنوب وكتمانها :.
"كُل أُمَّتِي مُعَافَى إِلَا الْمُجَاهِرِيْن، وَإِن الْمُجَاهَرَة أَن يَعْمَل الْرَّجُل بِالْلَّيْل عَمَلَا ثُم يُصْبِح
وَقَد سَتَرَه الْلَّه عَلَيْه فَيَقُوْل: يَا فُلَان عَمِلْت الْبَارِحَة كَذَا وَكَذَا، وَقَد بَات يَسْتُرُه رَبُّه،
وَيُصْبِح يَكْشِف سُتِرَةُ الله " . [متفق عليه].


اكتساب العبد لشهرة من غير طلبها وترك العمل خوفا أن يكون شركا

قال الفضيل بن عياض: "ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل من
اجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منه"
قال النووي معلقاً على كلام الفضيل :
"ومعنى كلامه رحمه الله أن من عزم على عبادة وتركها مخافة أن يراه الناس فهو
مراء لأنه ترك العمل لأجل الناس إما لو تركها ليصليها في الخلوة فهذامستحب إلا أن


تكون فريضة أو زكاة واجبة أو يكون عالما يقتدى به فالجهر بالعبادة في ذلك أفضل"

أن يكون قصده إخفاء الطاعة والإخلاص لله ولكن لما اطلع عليه الخلق علم أن الله


أظهر الجميل من أحواله فيسر بحسن صنع الله وستره المعصية فيكون فرحه بذلك لا

بحمد الناس ومدحهم وتعظيمهم
يقول ابن تيمه رحمه الله "ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل


أو غير ذلك فانه يصليه حيث كان ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع لأجل كونه



بين الناس إذا علم الله من قلبه انه يفعله سراً لله مع اجتهاده في سلامته

من الرياء ومفسدات الإخلاص"















ثم قال : " ومن نهى عن أمر مشروع بمجرد زعمه إن ذلك رياء

فنهيه مردود عليه من وجه :

1- إن الأعمال المشروعة لا ينهى عنها خوفا من الرياء
بل يؤمر بها و بالإخلاص فيها




2- إن الإنكار إنما يقع على ما أنكرته الشريعة

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إِنِّي لَم أُوْمَر أَن أَنْقُب قُلُوْب الْنَّاس وَلَا اشُق بُطُوْنِهم".



3-إن تسويغ مثل هذا يفضي إلى أن أهل الشرك والفساد
ينكرون على أهل الخير


والدين إذ رأوا من يظهر أمراً مشروعاً قالوا: "هذا مراءٍ". فيترك أهل الصدق

إظهارالأمور المشروعة حذراً من لمزهم فيتعطّل الخير


4-إنّ مثل هذا من شعائر المنافقين
وهو الطعن على من يظهرالأعمال المشروعة
( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ )






ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنّ الرياء ينقسم باعتبار

إبطال العبادة إلى قسمين :.


|| الأول ||

أن يكون في أصل العبادة، فهذا عمله باطل مردود ~





|| الثاني ||

أن يكون طارئا على العبادة ~




.:فهذا القسم ينقسم إلى أمرين :.


|| الأول ||

أن يدافعه فهذا لا يضره ,.


|| الثاني ||

أن يسترسل معه فلا يخلو من حالين :.

أن يكون آخر العبادة مبنيّاً على أوله كالصلاة فالعبادة باطلة

أن يكون آخر العبادة منفصلا عنها كالصدقة
فما كان خالص قبل وما أشرك فيه رد



......................................✿...........






|| غاليتي ||


قد تشعرين بينك وبين نفسك بشدة أثر إخلاص النيه عليك حين تجدين أن عليك

مصاحبتها في كل عملك لتنقل عملك من عمل نائه إلى عبادة خالصه لله أو تشعرين أن

النيه هي


حديث النفس



أي حديث كان في النفس فتجدين الحرج في ذلك حين يدفع الشيطان خاطرة سوء في



نفسك , تحدثين بها نفسك فتحسبين أنك وقعت في الاثم العظيم

فيشتد الأمر عليك!!





لكن اطمئني ياغاليه





رحمة الله بعبادة واسعه وهو أرحم بعبده من الأم بولدها وكلما عشت مع كتاب الله

وسنة نبيه أشرقت أمامك رحمة الله باتساعها وامتدادها ~

نعم !!


( ........ وَرَحْمَتِى وَسِعَت كُل شَيْء ........ )



قال رسول الله :.



( يقول الله تعالى :. من عمل حسنة فله عشر أمثالها أو أزيد
ومن عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر من عمل قراب الأرض خطيئة
ثم لقيني لا يشرك بي شيئا جعلت له مثلها مغفرة ومن اقترب إلى شبرا اقتربت إليه
ذراعا ومن اقترب إلى ذراعا اقتربت إليه باعا ومن أتاني يمشي أتيت إليه هروله )

.. رواه أحمد ومسلم وابن ماجه ..











حديث النفس أنواع ومراتب






ولكل مرتبة حكم وأثر و نتيجة فإذا كان هناك حديث للنفس ثم طوي فلم يتكلم به

المسلم ولم يعمل به وكان حديثا غير حسن فان الله يتجاوز عنه للمؤمنين







الله سبحانه وتعالى أعلم بخلقه وبما توسوس به نفس العبد من خير أو شر والله قدر

على عباده حديث النفس ابتلاء منه سبحانه وتعالى لتقوم

الحجه على الانسان إن عزم على سيئة فعلها أو تقوم الحجه له إن نزع ولم يعمل أو

إن هم بحسنه ولم يعملها أو هم بها وعملها


ولم يترك الله عباده فريسة سهله لفتنة الهاجس والخاطر ولمجاهدة النفس فحسب وإنما

زود الانسان بقوى ضابطه في فطرته بقوة الايمان والتوحيد وجعل له من الشهادتين

والشعائر أركانا تمده بالقوة وصدق العزيمه وفرض عليه طلب العلم من الكتاب والسنه

ليكون ذلك زاداً يعينه في الميزان حتى يستطيع مجاهدة نفسه





|| غاليتي ||




ذكر الله ومجاهدة النفس ومحاسبتها على أساس من منهاج الله والتوبة والاستغفار

والدعاء واللجوء إلى الله والمضي على صراط مستقيم بينه الله لنا وفصله هذا كله من

أهم ثمرات النيه الخالصه لله ~



هذا ولقد اجتهدت وأخواتى فى فريق الزهرات بحصر عدد لا بأس به من العادات وجمع النيات لها لكى تكون لنا معينا على السمو بها فنؤجر عليها كما نؤجر على العبادات
انتظرونا فى المشاركات القادمة





















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


  الرد باقتباس