[راجية العـفــو ~]

- رسالتنا لمــــن ؟؟


إليك أيتها الأخت المسلمة ..


نبعث إليك بكلمات ،،


علها تجد في أذنك .. مسمع


وفي قلبك .. متسع


وفي نظرك .. مرأى


وفي فكرك .. إعتبار






فإننا نخاطب منك القلب الذي حمل الإيمــان ،،


والنفس الأبية التي تأبى الذل والهوان ،،


نخاطب فيك الغيرة التي فطرت عليها ،،


ونبدأ خطابنا بقول الله تعالى ::




تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 675 في 128













لماذا الحجـــاب ؟؟


لأنه رمز من رموز عزتنآ


وشعار من شعارات ملتنآ


وحكم محكم من من أحكام شريعتنآ


لأنه أمر من .. الله عز وجل


ممن إذا أطعناه نجونا


وإذا عصيناه هلكنا

وقفــآآت






الوقفة الأولى :)


مع الذين يحاربون الحجاب ..

ويبثون تصريحات معادية له ..

الذين قال الله فيهم ::



تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 675 في 131




ماذا تنقمون على الحجاااب ؟؟؟!

هل لأنه شريعة من رب العالمين ؟

أم أنه وسيلة للعفة والطهر ؟

أما قلتم إن الإنسان حر في الدنيا

فلماذا كانت المرأة إذا أختارت

التبرج والسفور .. حرة

وإذا اختارت الستر لم تكن حرة !!

ساء ما تفعلـــون ،، وبئس ما تقولون .







الوقفة الثانية :)

كلمة في الحجاب ..

أعلمي أيتها المسلمة ،

أن الحجاب ليس عادة ..
كما يزعم بعض الجهلاء

وليس واقعاً فرضه نظام معين ..
كمايدعي يعض الأدعياء

وليس الحجاب ردة ..
كما سمته بعض الفاجرات

ولاهو تخلف ورجعية ..
كما تتفوه به بعض الفاسقات

كــلا .. فالحجاب

شريعة إلهية ..
طاعة وعبودية

صيــــانة وستــار ..
وهيبة ووقـــار..

الحجاب
أدب وحيـــاء
وطاعة ارب الأرض والسماء







فهن مثال يحتذى ^


فلصمدي أختاه صمود المؤمنات

ولتسلكي سبيل الصالحات

فللك أسوة في أمهات المؤمنيــن..

وأسمعي أختاه حديث أمنا عائشة رضي الله عنها :

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ،
حدثني الزنجي بن خالد ، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن صفية بنت
شيبة قالت : بينا نحن عند عائشة ، قالت : فذكرنا نساء قريش وفضلهن .
فقالت عائشة ، رضي الله عنها :

(إن لنساء قريش لفضلا وإني - والله - وما رأيت أفضل من نساء الأنصار

أشد تصديقا بكتاب الله ، ولا إيمانا بالتنزيل . لقد أنزلت سورة النور :

( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) ، انقلب إليهن رجالهن

يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيها ، ويتلو الرجل على

امرأته وابنته وأخته ، وعلى كل ذي قرابة ، فما منهن امرأة

إلا قامت إلى مرطها المرحل فاعتجرت به ، تصديقا وإيمانا بما

أنزل الله من كتابه ، فأصبحن وراء رسول الله

الصبح معتجرات ، كأن على رءوسهن الغربان) .







وختاما أيتها الأخت المسلمة ..

نخالك بعد الوقوف على هذا الكلام

عزمت على الحجاب ،

طاعة لله وطمعا في ثوابه

واتباعا لرسول الله



وكأنك تسألين عن صفة الحجاب الشرعي ..

فنقول .. للحجاب شروط مستنبطة من الشريعة نلخصها في الآتي :

لأول: ستر جميع بدن المرأة .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .






مخرج ~

عضي عليه مدي الحياة لنتعمي
ما كان ربك جائرا في شرعه

فاستمسكي بعراه حتي تنعمي
ودعي هراء القائلين سفاهه
ان التقدم في السفور الأعجم