{ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ
مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }
تفسيرها :
قيل المراد من قوله - سبحانه و تعالى - ( أياما معدودات ) شهر رمضان
(فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة ) أي فأفطر فعدة ( من أيام أخر )
أي فعليه عدة والعدد والعدة واحد ( من أيام أخر ) أي غير أيام مرضه وسفره
( وعلى الذين يطيقونه ) أي يكلفون الصوم وتأويله على الشيخ الكبير والمرأة
الكبيرة لا يستطيعان الصوم والمريض الذي لا يرجى زوال مرضه فهم يكلفون الصوم
ولا يطيقونه فلهم أن ( فدية طعام مسكين ) يفطروا ويطعموا مكان كل يوم مسكينا
( فمن تطوع خيرا فهو خير له ) أي زاد على مسكين واحد فأطعم مكان كل يوم مسكينين
فأكثروقيل من زاد على القدر الواجب عليه فأعطى صاعا وعليه مد فهو خير له
( وأن تصوموا خير لكم ) قيل معناه الصوم خير له من الفدية ( إن كنتم تعلمون )
فائدة :
* لا رخصة لمؤمن مكلف في إفطار رمضان إلا لثلاثة :
- أحدهم يجب عليه القضاء والكفارة : فالحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما فإنهما تفطران ، وتقضيان وعليهما مع القضاء الفدية
- الثاني عليه القضاء دون الكفارة : فالمريض والمسافر والحائض ، والنفساء
- الثالث عليه الكفارة دون القضاء : الذي عليه الكفارة دون القضاء فالشيخ الكبير والمريض الذي لا يرجى زوال مرضه .
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -
* حسسبي الله عليه لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرشش العظيمم ..
|