[BACKGROUND="100 #FF33CC"]
قال المصطفى - - قبل ألف وأربعمائة سنة حين قال كما في الصحيحين : (الكمْأة من المنِّ وماؤُها شفاء للعين)
[/BACKGROUND]
[BACKGROUND="100 http://www.islamgirls.net/vb/picture.php?albumid=185&pictureid=1216"]
الكمْأة نوع من النباتات الفطرية ، التي تنبت تحت
سطح الأرض على أعماق متفاوتة ولا يظهر شيء
من أجزائها فوق الأرض ، فليس لها ورق أو زهر
أو جذر ، وهي تنبت في المناطق الصحراوية وهي
ذات أشكال كروية رخوة ، لحمية الملمس ، ويتدرج
لونها من الأبيض إلى الرمادي وتعرف في منطقة
الجزيرة والخليج باسم الفقع ، وفي بعض البلاد
بشجرة الأرض ، أو بيضة الأرض ، أو العسقل
أو بيضة النعامة .
عندما تم تحليل الكمأة تبين أنها مصدر مهم
للبروتينات من بين نباتات الصحراء ، وأنها
تتكون من : (77 % ماء و 23 % مواد مختلفة)
منها : (60 % هيدرات الكربون و 7 % دهون
و 4 % ألياف و 18 % مواد بروتينية و 11 %
تبقى على هيئة رماد بعد الحرق) ، وتم التعرف
على سبعة عشر حمضاً من الأحماض الأمينية
في بروتينيات الكمأة .
وقد أجريت العديد من الدراسات والأبحاث على
مرضى مصابين بالرمد الحبيبي أو التراخوما
وهو التهاب مزمن ومعدٍ يصيب العين ويؤدي
إلى تليف القرنية ، مما قد يتسبب في فقدان البصر
فاستُخدم ماءُ الكمأة في علاج نصف المرضى ،
واستخدمت المضادات الحيوية في علاج النصف الآخر
، فتبين أن ماء الكمأة قد أدَّى إلى نقص شديد في
تكون الخلايا اللمفاوية والألياف التي تنتج عن هذا
الالتهاب ، والتي تسبب العتامة في القرنية
بعكس الحالات الأخرى التي استخدمت فيها
المضادات الحيوية ، فهو يقلل من حدوث هذا التليف
في قرنية العين وذلك بوقف نمو الخلايا المكونة للألياف
كما أنه في نفس الوقت يقوم بمعادلة التأثير الكيميائي لسموم
التراخوما ، ويمنع النمو غير الطبيعي للخلايا الطلائية
الملتحمة في العين ، ويزيد من التغذية لهذه الخلايا
عن طريق توسيع الشعيرات الدموية بالملتحمة
ولأن معظم مضاعفات الرمد الحبيبي تنتج عن
عملية تليف قرنية العين ، فإن ماء الكمأة
يمنع من حدوث هذه المضاعفات بإذن الله .
[/BACKGROUND]
عليه الصلاة و السلام لم يكن هناك مجهر او تحاليل او اي شيئ لما يكذبون بالاسلام
و بانه من عند الله
.
.
.
لا ردود من فضلكم فللحديث بقية..