[BACKGROUND="100 #FF33CC"]
عن المقداد بن معد يكرب عن النبي - - أنه قال: (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي وحسنه.
[/BACKGROUND]
[BACKGROUND="100 http://www.islamgirls.net/vb/picture.php?albumid=185&pictureid=1216"]
جاء الهدي النبوي بآداب يتدبر بها المسلم في أمر
طعامه وشرابه، وهي علاوة على أنها أضفت
على حياته الاجتماعية مسحة جمالية وسلوكية
رائعة، نظّم بها الشارع تناول الوجبات
وكمياتها وطريقة تناولها، بما يتفق مع
ما وصل إليه الطب الوقائي الحديث وعلم الصحة
لا بل سبقه إلى ذلك بقرون عدة،
فلا يأكل المسلم حتى يجوع، وإذا أكل
لا يصل إلى حدّ التخمة من الشبع؛ وبحسب ابن آدم
لقيمات يقمن صلبه، كما نهى عن إدخال
الطعام على الطعام أو ما يعرف بالأكل بين الوجبات...،
إلى غير ذلك من الآداب الواردة في المأكل والمشرب.
واتفاقاً مع الأهمية الصحية لطريقة تناول
الطعام والشراب، وعلاقة ذلك بصحة البدن
فقد حدد نبينا - صلى الله عليه وسلم -
الوضعية المثلى للجلوس على الطعام
ونهى عن وضعيات قد ينجم عنها بعض الأذى
كأن يأكل المرء أو يشرب واقفاً أو متكئاً
كما ندب إلى أن يتحدث الإنسان على طعامه
لإدخال السرور على المشاركين مما يزيد في
إفراز العصارات الهاضمة ويساعد على الاستفادة
المثلى من الطعام.
[/BACKGROUND]
نبينا عاش في زمن الجاهلية لم يكن لهم طريقة منضمة للاكل
ولم يعلمه احد ..
لكنه وحي من الله الذي خلق الانسان ويعرف اسرار
كل شيئ
.
.
.
لا ردود من فضلكم فللحديث بقية..