{.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ
يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا
وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
.
.
.
كنت بعيدة عن مثل هذه الأجواء .. وهذآ المكآن ..
لاأمقته برمته ..!
ولكن فيه ماأثآر إشمأزآزي ..!
اعذروا صرآحتي .. ولكن لاأجآمل في الدين !
بالأمس كنت خآليه المسؤوليه .. ولكن اليوم على عآتقي وآجب
وقد أصبحُ غداً بعيداً كمآ كنت .. ولكن لاأكترث .. و"لاأخآف في الله لومة لائم"
حديثي لكل من الطرفين .. ( إناثاً و ذكوراً )
ولكني أعني أخوآتي أكثر من غيرهم !
هل ممرتِ على قولة تعآلى :
( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفا )
؟!
أغلب الظن .. نعم .. !
ولكن هل أقمتي حدود الآيه كمآ أقمتي حروفهآ ؟!
أترك الجوآب لكِ .. فلـ تعدلي !
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره :
" المرأة منهية عن كل شيء يلفت النظر إليها ، أو يحرك شهوة الرجال نحوها "
لذآ ياأختي :
يجب تحري الألفاظ وانتقائها عند مخاطبة الرجال ،
ولا فرق في ذلك بين المخاطبة مواجهة أو عبر الهاتف أو الرسائل أوالإنترنت .
ومن صُنع إليه معروف فقال لـ فاعله :
جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء فلا داعي للمدح المبالغ فيه فالقلوب ضعيفة والفتن خطافة
( إجعلوا بينكم وبين الحرام ستراً من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه، ومن أرتع فيه،
كان كالمرتع إلى جنب الحمى، يوشك أن يقع فيه ، وإن لكل ملك حمى ، وإن حمى الله في الأرض محارمه )
رواه ابن حبان والطبراني في الكبير بإسناد صحيح من حديث النعمان بن بشير،
وصححه الألباني في الصحيحة .
.
.
.
وآلديكِ عندمآ أسلمآك لهذا العآلم أعطوكِ ثقة كبيره
فـ لتكوني بحجمهآ
ولتحفظي نفسكِ
ولترقي بألفآظكِ
ولتكوني درة
ولاتكوني سهله يسيره .. تضآحكين هذا .. وتُلينين الحديث مع ذآك !
وأعلمي أن رب السموات يرآكِ من قبلهم جميعاً
..[ فأتقي الله ]..
**
نصح وجهته من قلب يتألم لمآ يرى من أحفآد محمد (عليه الصلاة والسلام)
إن أستقر محِله .. وإلآ / اللهم بلغت !