جزاكِ الله خير الجزاء غاليتي زخات
ربي لا يحرمك الأجر
فقد زادت البلوى بتلك الظاهرة الخطيرة
وإن أذنتِ لي أن أضيف بعض الأسباب للإنضمام لهذه المجموعة:
يضطر البعض من الشباب إلى اللجوء إلى الإيمو لعدة أسباب:
1. على رأسها بلا شك ما يعيشه هؤلاء الشباب من حرمان لنور الإيمان ، والهداية ، وتوكيدا ً لما بيَّنه الله سبحانه وتعالى في كتابه من الوعيد لما أعرض عن صراطه , قال تعالى :
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى . قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً . قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى) طه(124- 126)
قال ابن كثير رحمه الله :
"(فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) أي : في الدنيا ، فلا طمأنينة له ، ولا انشراح لصدره ، بل صدره ضيق ، حَرج ؛ ضلاله ، وإن تَنَعَّم ظاهره ، ولبِس ما شاء ، وأكل ما شاء ، وسكن حيث شاء ؛ فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين ، والهدى ، فهو في قلق ، وحيرة ، وشك ،
فلا يزال في ريبة يتردد ، فهذا من ضنك المعيشة" ا.هـ
2. معاناة الشباب من الفراغ
وقيل أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه بالحق قطعك بالباطل.
وقيل أن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
3. غياب الحوار بين الابن وأبيه وبين التلميذ والمُعلم، وحينما يغيب الوعي الفكري
والوعي الديني وبالأخص عزة الإنسان بفكره السليم ودينه الصحيح، حينها يكون من السهل أن ينجذب لأى ظاهرة غريبة دون فهم ما ترمي إليه من معتقدات وثقافات.
4. موجات العولمة القادمة إلينا من الغرب عبر الحدود المفتوحة والفضائيات والإنترنت والصحف والمجلات الغربية.
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -
دعواتكن أرجوها حبيباتي ،،
فلا تبخلن بها علي،، أن ييسر الله أمري،،
|