وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله تبارك الله ، موضوعٌ قيّم طرقْتِ بابهُ .. وهُوَ مِمَّا يُعسِّر سيرَ الأمورُ للجميع ، وخاصَّة الطُلاّب ؛ سيما أنهم مُلزَمون بالذهاب إلى المَدارس أو الجامِعات صباحَ كُل يومٍ تقريباً ..
وقد يتسبَّبُ لهم السَّهر بالتأخير عن المواعيد المُحددة ، وقبل ذلك ضياع صلاة الفجر في كثيرٍ من الأحايين ..
وباستِنادي على تَجارِبي الشخصيّة في هذهِ المسألة ، فإني أعلمُ _يقيناً_ أن للسهر نكهة رُبما تكونُ جميلة في بعض الأحيان ، ولكني أكثر يقيناً بأن متعة الاستيقاظ باكِراً لا تُعادِلُها مُتعة ، ولا تُجاريها أحاسيس ..
يكفي أن رسول الله قال : "بُورِك لأمتي في بكورها" ..
فأجدُ في نفسي أنَّني حين أُنظِّم نومي وأحدِّدُ مهاماً للإنجاز خلال اليوم فإني أقوم فِعلاً بأعمال أستطيع أن أفخر بِها ، وأشعر بأنني قد أنجزتُ في ذلك اليوم ما يجعلني راضية عن أدائي وعملي ..
وذلك عكس ما يحصل حين أسهر ليلي وأنام نهاري ، وقد تفوتني الصلوات وهذا الأمر الخطير ..
ويبقى جسدي خامِلاً ، وذهني مشوشاً ، والقلقُ مسيطراً علي في أغلبِ وقتي وبلا سبب ظاهر ..
قرأتُ في كتاب : " شباب جنان" للشيخ : خالد أبو شادي ، أن كتابة خططاً لما تريد إنجازه في اليوم التالي وذلك قبل نومك ، سيُوَفِّر عليك قدراً كبيراً من التخطيط ، ويُعينك على استغلال وقتك بشكل أفضل ، فالمطلوب مُدوَّن ، والنفسية قد تهيَّأتْ للعمل بما خَطَّطَتْ له ، وذلك أفضل من التخطيط لليوم في نفس اليوم ..!
شُكراً على طرحك القيّم ، وأرجو أنني قد وُفِّقْتُ في تعقيبي ، وقدَّمتُ ولو يسيراً من الفائدة
لقلبكِ
- - - I S L A M G I R L S .
C O M - - - - - - - - - - - -
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- - - - -
الحمد لله حمداً تطيبُ به الحياة
؛
|