الـنـيـة الـذكـيـة
وهي تعني أن نحتسب الأجر عند أدائنا للأعمال الروتينية !
أو بمعنى آخر
” تحويل العادات إلى عبادات “
لأن صلاح القلب بصلاح العمل ..
وصلاح العمل بصلاح النية ()
وبذلك نحصل على الكثييير من الحسنات التي نحتاجها في
(يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )
أمثـــلة : (1)
النوم .. عمل يومي ضروري كلنا نستمتع فيه
فجميعنا نحتاج أن ننام ،
لكن الفرق أني أستطيع أن أنام بحساب أجر مفتوح حتى أستيقظ !
كل ما علينا أن نفكر ونحن نغمض أعيننا :
يا ربّ اجعل نومنا راحة للبدن الذي سيعمل لأجلك ..
يطيعك ويعبدك كما تحبّ
(2)
دورة المياه ..
المحطة المتكررة كلّ يوم !
فيها العديييد من الفرص لاكتساب الأجر ،
{يحبّ المتطهرين} = كل مرة نستحم مأجورين
الوضوء = مع كل قطرة تُغسل ذنوب
” غفرانك “ = نشكر الله بعد كل دخول للخلاء ، فيبارك لنا الله في النعم !
وبالتأكيد النيات غير مصورة هنا ..
نحتاج أن نفكّر فقط .
(3)
الطعام حاجة ضرورية للإنسان ،
وتتدرج في الأهمية ..
من الوجبات الرئيسية حتى الحلويات والمشروبات ،
فما رأيكم أن نحتسبها كلها لله ؟
بحيث أن هذا الطعام يقوينا ويعيننا على إرضاء الله عزّ وجلّ ،
والمؤمن القويّ كما تعلمون ..
خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ،
فلنبني أجساد وعقول تصنع حضارة مشرقة في المستقبل القريب بإذن الله ()
..
ولاننسى الأجر طبعاً ؛)
.
بعد كلّ هذه الأمثة التي لم تستغرق مني سوى دقائق من التأمل .. لازلت متأكدة من أنّ هناك المزيد لديكم بالطبع !
فلنفكّر معاً ونصنع نيّات ذكيّات نعلقها لتذكرنا دائماً بتجديد النية ،
وهكذا00
عندما نعتني بتفاصيل أيامنا ،
نجد أن حياتنا أصبحت راقية وعلى مستوى رفيع من الإنجازات
لأن القاعدة الذهبية للسعادة = عمل + أجر
يتبع