وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حييتِ مامتي حلومة،،،
تكفين لا تحرمينا طلاتك.... واحشتنا موت
اسمحي لي راح أبدأ...
أنا متزوجة وعندي بنتين،،
الأولى عمرها 3 سنوات
والثانية 7شهور
بنتي الأولى (ندى)
عنيييييييدة جدا وما ترضى إلا برغباتها،،
مع انها صغيرة مرة،، لكن تمشي كلامها عليّ
وأنا أعاندها بأكثر من عنادها
أقول أنا أمها تمشي كلامها عليّ؟؟ ليش!!
وأنا أزيد وهي تزيد
بصراحة تعبت مرة من هذا الوضع
لا هي اللي تعدلت ولا أنا اللي ارتحت من عنادها
وشقاوتها .. إلا كل ما الحال يسوء أكثر
حتى والله أحياناً أجلس أبكي من اللي تسويه فيني
في عز تعبي وشغلي وحاجتي للراحة
تطلع لي بمصايب..
مرة وأنا عندي عزيمة رجال ومشغولة مرة في المطبخ
أصرت علي أعطيها كيك
وأعطيتها عشان تريحني أتفرغ لشغلي
فتت الكيك ونثرته في المطبخ كله
وأحيانا بس أنسى باب المطبخ مفتوح
أجي ألقاها كبت الفيري وجالسة تدهن
في أرضية المطبخ
ومرة جيتها في غرفتي طلعت السودوكريم
من بين الكريمات في مكان بعيد
وغيرت لي معالم الأثاث صار كله أبيض
وكفاها الأثاث حتى شعرها كله أبيض في أبيض
المشكلة أغسل شعرها يزيد الكريم
ما راح إلا بزيت أطفال وبمعاناة بعد
لأنه كثير كثير
وهكذا في كل يوم لي معها ألف قصة وقصة
أنا قرأت وسمعت كثير عن أن التعامل بالرفق
والحلم بالذات مع الصغار والمراهقين
هي أفضل وسيلة للإقناع والتربية
قلت بأجرب... مو من زود وعي عندي
بس من كثر ما أتعبتني في حياتي
ولاحظت في يوم واحد بس انها تغيرت 180 درجة
صارت رقيقة وناعمة وتسمع الكلام وشي شي مذهل
تذكرت كلام الرسول :
(ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه)