مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /01-14-2011, 02:42 PM   #26

طموح داعية
حقلُ وردٍ مُبهِرٍ
 
صورة طموح داعية الرمزية

طموح داعية غير متصل


 عضويتي : 2651
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jun 2010
 مكاني : في بستان الذكر
 مشاركاتي : 2,217
 التقييم : طموح داعية has a reputation beyond reputeطموح داعية has a reputation beyond reputeطموح داعية has a reputation beyond reputeطموح داعية has a reputation beyond reputeطموح داعية has a reputation beyond reputeطموح داعية has a reputation beyond reputeطموح داعية has a reputation beyond reputeطموح داعية has a reputation beyond reputeطموح داعية has a reputation beyond reputeطموح داعية has a reputation beyond reputeطموح داعية has a reputation beyond repute
آخر تواجد: 09-19-2019 05:55 PM
الافتراضي

وقال الإمام بدرُ الدِّين الزَّرْكشيُّ في "الإجابة لإيراد ما استدركتْه عائشةُ على الصحابة" - وهو يَتكلَّم في خصائصها ، رضي الله عنها - الأربعين ، قال: "والخامِسة - أي: مِن الخصائص -: نزول براءتِها منَ السماء بما نَسَبه إليها أهلُ الإفك في ستَّ عشرةَ آية متوالية ، وشَهِد لها بأنَّها من الطيِّبات ، ووعَدها بالمغفرةِ والرِّزق الكريم ، قال: والسادس: جَعله قُرآنًا يُتْلَى إلى يومِ القيامة ؛ أي: الآيات التي نزلَتْ في براءتِها.

وقال - في العاشرة -: وجوب محبَّتِها على كلِّ أحد ، ففي الصحيح: لمَّا جاءتْ فاطمة - رضي الله عنها - إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لها: ((ألسْتِ تُحبِّين ما أُحبُّ؟)) قالت: بلى ، قال: ((فأَحبِّي هذه - يعني: عائشة)) ، وهذا الأمْرُ ظاهِرُه الوجوب.

وقال - في الحادية عشرة -: إنَّ مَن قذَفها فقَدْ كفَر ؛ لتصريحِ القرآن الكريم ببراءتِها ، وقال - في الثانية عشرة -: مَن أنْكَر كونَ أبيها أبي بَكْرٍ الصِّدِّيق - رضي الله عنه - صحابيًّا كان كافرًا ، نصَّ عليه الشافعيُّ ، فإنَّ الله تعالى يقول: ﴿ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40] ، ومُنكِر صُحْبةِ غير الصَّدِّيق يَكْفُر لتكذيبه التواتُر([1]). ؛ انتهى مختصرًا.

([1])الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة؛ للزركشي.
أمنا عائشة ( زهرة الإسلام وقلعة الطهر والعفاف ) ( ص 48 )
تأليف / أحمد أبو وائل أكرم أيمن عمير





















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -