[عآزفة الآهآت]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ للهِ وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فمن أحب الأشياء إلى الله تعالى:

1- الحنيفية السمحة: لقول النبي : «أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة» [رواه أحمد وحسنه الألباني].

2- الصلاة وبر الوالدين والجهاد: لقول النبي : «أحب الأعمال إلى الله: الصلاة لوقتها، ثم برُ الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله» [صححه الألباني].

3- الإيمان وصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي؛ لقول النبي : «أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ، ثم صلة الرحم ، ثم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر» [حسنه الألباني].

4- المداومة على الطاعات؛ لقول النبي : «أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل» [رواه البخاري].

5- ذكر الله عز وجل؛ لقول النبي : «أحب الاعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله» [حسنه الألباني].

6- المساجد؛ لقوله : «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» [رواه مسلم].

7- كلمة حق عند سلطان جائر؛ لقول النبي : «أحب الجهاد إلى الله كلمة الحق تقال لإمام جائر» [حسنه الألباني].

8- صدق الحديث؛ لقوله : «أحب الحديث إلي أصدقه» [رواه البخاري].

9- صيام داود؛ لقول النبي : «أحب الصيام إلى الله صيام داود: كان يصوم يوما ويفطر يوما، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود: كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه» [رواه البخاري].

10- تكاثر الأيدي على الطعام؛ لقول النبي : «أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي» [حسنه الألباني].

11- قول سبحان الله وبحمده؛ لقول النبي : «أحب الكلام إلى الله، سبحان الله وبحمده» [رواه مسلم].

12- قول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ لقول النبي : «أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» [رواه مسلم].

13- حَسَنُ الخلق لقول النبي : «أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا» [حسنه الألباني].

14- التسمية بعبدالله وعبدالرحمن؛ لقول النبي : «أحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن» [صححه الألباني].

15- نفع الناس، وإدخال السرور على المسلمين، وكشف الكربات، وقضاء دين المدين، وإطعام الجائع؛ لقول النبي : «أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا، ومن كف غضبه، ستر الله عورته، ومن كظم غيظا، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل» [حسنه الألباني].