مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) منذ /07-15-2009, 06:51 PM   #7

خمائل
مديرة الملتقى ♥
 
صورة خمائل الرمزية

خمائل غير متصل


 عضويتي : 1190
 تاريخ إنتِسَآبيْ : Jun 2009
 مكاني : في إحدى القمم..
 مشاركاتي : 3,366
 التقييم : خمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond reputeخمائل has a reputation beyond repute
آخر تواجد: 04-16-2018 06:00 PM
الافتراضي

شيوخ ابن جبرين..

:::

أما الشيوخ والعلماء الذين تتلمذ عليهم فأولهم والده رحمه الله تعالى

فقد بدأ بتعليمه القراءة والكتابة في عام 59 هـ

وكان رحمه الله من طلبة العلم وأهل النصح والإخلاص والمحبة

وقد أفاد كثيرا بحسن تربيته وتلقينه وحرصه على التلاميذ ليجمعوا

بين العلم والعمل. وقد توفي سنة 1397هـ


ومن أكبر المشايخ الذين تأثر بهم شيخه الكبير عبد العزيز بن محمد أبو حبيب الشثري

الذي قرأ عليه أكثر الأمهات في الحديث وفي التفسير والتوحيد والعقيدة والفقه والأدب

والنحو والفرائض وحفظ عليه الكثير من المتون وتلقى عنه شرحها والتعليق على الشروح.


وكان بدء الدراسة عليه عام 1367هـ حتى توفي عام 1397هـ بالرياض رحمه الله تعالى

ولكن قلت القراءة عليه بعد التخرج للانشغال والتدريس ونحوه.


ومن العلماء الذين قرأ عليهم واستفاد من مجالستهم فضيلة الشيخ صالح بن مطلق

الذي كان إماما وخطيبا في إحدى القرى بالرين ثم قاضيا في حفر الباطن

ثم تقاعد وسكن الرياض ومات سنة 1381هـ

وكان ضرير البصر ولكن وهبه الله الحفظ والفهم القوي فقل أن يجالسه كبير أو صغير

إلا استفاد منه وقد قرأ عليه بعض الكتب في العقيدة والحديث وحضر مجالسه

التي يتعدى فيها الأكابر والعلماء ويأتي بالعجائب والغرائب.

وبالجملة فهو أعجوبة زمانه رحمه الله وأكرم مثواه،


ومن أشهر المشايخ الذين قرأ عليهم وتابع دروسهم سماحة الشيخ

محمد بن إبراهيم آل الشيخ وهو غني عن التعريف به وقد تلقى عليه مع التلاميذ

دروسا نظامية عندما افتتح معهد إمام الدعوة في شهر صفر عام 1374هـ

وتولى تدريس القسم الذي كان المترجم معهم في أغلب المواد الشرعية

كالتوحيد والفقه والحديث والعقيدة فدرس في الحديث بلوغ المرام مرتين في

القسم الثانوي والقسم العالي وفي الفقه متن زاد المستقنع وشرحه

الروض المربع مرتين أيضا بتوسع غالبا في شرح كل جملة وهم

يتابعون ويكتبون الفوائد المهمة.


وفي التوحيد والعقيدة قرأ كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد

وكتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية ومتن العقيدة الحموية

والعقيدة الواسطية له أيضا وشرح الطحاوية لابن أبي العز وغيرها

وقد استمر سماحته في التدريس لهم حتى أنهوا القسم العالي

في آخر سنة 1381هـ حيث توقف عن التدريس الرسمي وانشغل بالإفتاء

ورئاسة القضاء حتى توفي عام 1389هـ في رمضان رحمة الله تعالى عليه.


وقرأ في الدراسة النظامية على جملة من العلماء كالشيخ إسماعيل الأنصاري

في التفسير والحديث والنحو والصرف وأصول الفقه وذلك من عام 1375هـ حتى التخرج

والشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد في الفرائض لمدة ثلاث سنوات

ودرس عليه أيضا في مرحلة الماجستير مادة الفقه عام 1388هـ

وكان رحمه الله من فقهاء البلد وله مؤلفات مشهورة منها عدة الباحث بأحكام التوارث

ومنها التنبيهات السنية شرح العقيدة الواسطية وهو أول الشروح الوافية لهذه العقيدة.


وقرأ أيضا على الشيخ حماد بن محمد الأنصاري والشيخ محمد البيحاني

والشيخ عبد الحميد عمار الجزائري في علوم وفنون متعددة

وفي مرحلة الماجستير قرأ على الكثير من كبار العلماء كسماحة الشيخ

عبد الله بن محمد بن حميد المتوفى سنة 1402هـ في الفقه طرق القضاء

وحضر مجالسه منذ أن قدم الرياض واستفاد منه كثيرا في الأحكام والقصص

والعبر والتأريخ والنصائح كما هو مشهور بذلك

وقرأ على الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - وهو مشهور ومن كبار العلماء .


وقد تتلمذ عليه واستفاد منه جمع غفير في هذه البلاد من القضاة والمدرسين

والدعاة وغيرهم وهو ممن فتح الله عليه وألهمه من العلوم ما فاق به الكثير من

علماء هذا الزمان وقد توغل في التفسير والاستنباط من الآيات وكذا في الحديث

ومعرفة الغريب منه وكذا في العلوم الجديدة وأهلها.


وكذا الشيخ مناع خليل القطان - رحمه الله - الذي درسهم في تلك المرحلة

في مادة التفسير بتوسع وإيضاح وقد استفادوا كثيرا من مجالسته ومحاضراته

حيث يأتي بفوائد كثيرة مستنبطة من الآيات أو الأدلة وله مؤلفات عديدة

في فنون متنوعة وكذا الشيخ عمر بن مترك رحمه الله تعالى وكان من أوائل

حملة الدكتوراه من السعوديين وقد قرأ عليه في مادة الفقه والحديث والتفسير .


وكان شديد العناية بالأدلة والتعليلات وله معرفة تامة بالمعاملات المتجددة

ويتوسع في الكلام حولها وقد استفاد منه كثيرا، ومنهم الشيخ محمد عبد الوهاب

البحيري - رحمه الله - مصري الجنسية تولى التدريس في الحديث وكان

يتوسع في الشرح وذكر المسائل الخلافية ويحرص على الجمع والترجيح

فأفاده في كثير من المواضع المهمة

ومنهم محمد الجندي - رحمه الله - مصري أيضا ولم يقم إلا بعض سنة

حتى مرض فرجع إلى مصر وتوفي هناك رحمه الله

ومنهم محمد حجازي - رحمه الله - صاحب التفسير الواضح

ومنهم طه الدسوقي العربي - رحمه الله - مصري أيضا

وكان ذا معرفة واسعة واطلاع وحفظ مع فصاحة وبيان

وآخرون سواهم.


وقد استفاد أيضا من مشايخ آخرين دراسة غير نظامية

وأشهرهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-

الذي لازمه في أغلب الحلقات التي يقيمها في الجامع الكبير بالرياض

بعد العصر وبعد الفجر والمغرب بحيث يحضره العدد الكثير

ويدرس في فنون منوعة من المتون والشروح المؤلفات

ويعلق على الجمل ويوضح المسائل وينبه على الأخطاء


ومنهم الشيخ محمد بن إبراهيم المهيزع - رحمه الله - وهو من المدرسين والقضاة

وكان يقيم دروسا في مسجده وفي منزله ويستفيد منه الكثير

ومنهم الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن هويمل أحد قضاة الرياض

قرأ عليه في المسجد وغيره وإن كان قليل التعليق لكنه يفيد على الأخطاء

ويوضح بعض المسائل الخفية وفي آخر حياته ثقل سمعه واشتد مرضه

ثم توفي رحمه الله تعالى في عام 1415هـ

وقد استفاد أيضا من الزملاء والجلساء الذين سعد بالاقتران بهم

وقت الدراسة ووفق بالقراءة معهم والمذاكرة في أغلب الليالي

وفي أيام الاختبارات ومنهم الشيخ فهد بن حمين الفهد

والشيخ عبد الرحمن محمد المقرن رحمه الله

والشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن فريان

والشيخ محمد بن جابر - رحمه الله -

وغيرهم ممن سبقوه بالقراءة على المشايخ وتعلموا كثيرا

مما فاته فأدركه بواسطتهم فكان يقرأ عليهم الشرح ويتلقى

إصلاح بعض الأخطاء اللغوية والبحث في المسائل الخلافية

ومعرفة الكتب المفيدة في الموضوع وكيفية العثور على المسألة

في الكتب المتقاربة في الفقه الحنبلي وكذا معرفة طرق الاستفادة

من كتب اللغة واختصاص كل كتاب بنوع من المواضيع ونحو ذلك

مما يفوت من يقرأ بمفرده فلذلك ينصح المبتدئ أن يقترن في المذاكرة

والاستفادة بمن هم أقدم منه في الطلب ليضم ما عندهم إلى ما عنده.


وقد ذكرنا أن أقدم هؤلاء المشايخ هو الشيخ عبد العزيز الشثري رحمه الله

وقد بالغ في الثناء عليه ولما انتقل إلى الرياض عام 1374هـ

استصحبه معه وذكر لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى

بعض ما قرأ عليه وما وصل إليه مما جعل الشيخ يجعله مع أعلى التلاميذ

عند تقسيمهم إلى سنوات في معهد إمام الدعوة العلمي

وكان من آثار إعجابه أن طلبه ذلك العام لتولي القضاء ولكنه اعتذر

بالدراسة والشوق إليها فعذره.

:::



















 - - - I S L A M G I R L S . C O M - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


:: [ ربّنــا وتقبّـل دُعــــاء ] ~

| في ملتقى الفتيات ::~ يسمو حبنــا ♥

  الرد باقتباس