في ظــلال حــب الله | آيـــــــات وتدبـــــرات ♥
[BACKGROUND="90 http://www.islamgirls.net/vb/up/1190_01340392272.jpg"]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.islamgirls.net/vb/up/1190_11340392272.png أنزل الله الكتــــاب هدىً للعالمــــين، ويسره للمُدّكــــــرين هو شفـــاء ورحمــــة ونــــور، وسكينة واطمئنــــان وبقدر ما ننهــــل من معينه وآيـــــاته، بقدر ما تنال قلوبنــــا الرحمات لنجتمـــع ونتدبـــر، بعض آيات من كتاب ربنـــا نروي أرواحنــــــا ونسقيهـــــــــا نوره المبــــــــين.. كثيــــر من معانيه نحتاج كشف ستر قلوبنـــا عليهـــا أفلا نحييهـــــا! :ورده: [/BACKGROUND] |
[background="90 http://www.islamgirls.net/vb/up/1190_01340392272.jpg"]
تدبرات في أم الكتــــاب سورة الفاتحـــة ~ | بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7) | ~ :ورده: هذه السورة على إيجازها, قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن, فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: ( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) . وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة, يؤخذ من لفظ: ( اللَّهِ ) ومن قوله: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) وتوحيد الأسماء والصفات, وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى, التي أثبتها لنفسه, وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه, وقد دل على ذلك لفظ ( الْحَمْدُ ) كما تقدم. وتضمنت إثبات النبوة في قوله: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك. وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) فالحمد لله رب العالمين. :ورده: [/background] |
في ظــلال حــب الله | آيـــــــات وتدبـــــرات ♥ [2]
[BACKGROUND="90 http://www.islamgirls.net/vb/up/1190_01340392272.jpg"]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.islamgirls.net/vb/up/1190_11340392272.png إنه القرآن،، ربيع قلوب المؤمنين،، وأي ربيـــــع ! من أبحر في معانيــــه استلذ، وارتقى بقلبه نحو جلال الكلام، إذ هو من عزيز جليل... عقولنــا المخلوقة القاصرة الضعيفة لا تدرك عظمته.. وقد تحدى الله زنادقة قريش أن يأتوا بآية من مثله، وهم أهل الفصاحة والبلاغة والبيان وبلغتهم أُنزل،، فلم يستطيعــــوا ! إنهم خلق - وكلنــا خلقه -،، وهو سبحانـــه خالق.. وكلام الخلق لا يرتقي ولا يمكن أن يجاري كلام الخالـــق.. مع هذا.. قد فتح الله على بعض خلقه الكرام بإدراك شيء من أسراره البليغة العظيمة.. منهم شيخنـــا الموقر المبـــارك رحمه الله عبد الرحمن السعدي.. كان تفسيره من أعظم التفاسير - هكذا أرى - حين أقرأه أعلم أن قلباً كتب هذا، ليس بأي قلب.. كثير من المفسرين يفسر الآيات بذكر معناها.. فنفهمها فهماً ذهنياً معرفياً وندرك معاني كلماتها ونفهم أحكامها وهذا هو التفسير للقرآن... وهو ليس مرادنا هنا - كما فهمت الكثيرات منكن - لكنــــــه وسيلـــــة للتدبـــــر.. أما التدبر الذي هو حيـــاة القلوب،، فهو ما نحتاجه كي نحيا بالقرآن.. إنه الفهم الإيماني القلبي، الذي يقف بصاحبه على الآيات فتصعد بإيمانه درجات.. ولا يحتاج مع هذا الفهم والتفكر العميق أن يراجع تفسيراً ليفهمها يتحرك قلبه، يتعمق في أسرار الآيات ومدلولاتها البعيدة،، وما علاقة هذه الآية بتلك التي قبلها!.. وكم من المعاني اشتملت على إيجازها..! "لعلي أضرب مثلاً يوضح المقصود ~ تأمّلي معي في أواخر سورة النبأ، يقول تعالى: {إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا}[النبأ:40] فهل هذه الآيةُ الكريمة تحتاج من المسلمِ حتى يفهمَها ويتدبّرَها إلى رجوعٍ للتفاسير؟ كلا، بل هو يحتاج أن يتوقّف قليلاً؛ ليعيشَ ذلك المشهدَ المهولَ، ويراجعَ حسابَه مع قربِ هذا اليوم.. ماذا أعدّ له؟ وماذا يتمنى لو عرِضت عليه الآن صحائف أعماله، حسنِها وسيئِها؟ ولماذا يتمنى الكافر أن يكون تراباً؟ أحسبُ أن الإجابةَ عن هذه التساؤلات كفيلةٌ بأن يتحقّقَ معها مقصود التدبّر، وهذا ما قصدته بقولي: الفهم القلبي الإيماني." "إن من وفّقَ للتدبّرِ، والعيشِ مع القرآن؛ فقد أمسكَ بأعظم مفاتيحِ حياةِ القلب، كما يقول ابن القيم: "التدبّر مِفتاح حياةِ القلب"، وسيجد أنَّ العيشَ مع القرآن لا يعادله عيشٌ! ألم يقل الله تعالى لنبيه: {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى}[طه:2]؟ لا والله، ما جعله شقاءً، ولكن جعله رحمةً، ونوراً، ودليلاً إلى الجنة كما قال قتادة رحمه الله." إنها وقفة للحياة من جديد، الحياة مع القرآن العظيم.. كي نعيش معه حياةً أخرى واعيـــة، راقيـــة، على هداه وضياه تسير،، فتح الله على قلبي وقلوبكن بتدبر كتابه والعيش معه ربيعاً يأخذنا إلى الجنة.. :ورده: [هنـــــــا] مجموعة حلقات من برامج تلفزيونية، خاصة بالقرآن والحياة معه ~ و[هنـــــا] كتاب (مشروع~ الحياة من جديد) .. * الحلقات والكتاب، من مخرجات مؤسسة آسية النسائية، بارك الله فيهم.. [/BACKGROUND] |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارككِ الرحمن ونفع فيما تقدمين من خير ،، اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا يارب العالمين .. آمين () |
وعليكم السلام والرحمة
جزاك الله خيراا خمولة جعله الله في ميزان حسناتك |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً خمائل الزهر .. وجعله في ميزان حسناتك ,, |
[background="70 #ffccff"] مآ أجمل كلمــآتــكـ عنــدمــآ تنبعث .. من صــآدق أحــآسيســكـ أختــي الفــآضله (خمــآئـل الزهـر) ارتقيت ببراءة حروفك إلى علو المعاني رائعه هي كلماتك .. كروعتك ودائماً تأتينا بكل ما هو جميل ورائع.. لك تحية من صميم قلبي.. [/background] |
الساعة الآن +3: 02:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: فتيات الإسلام ::